أحد الأفلام التي شاهدتها مؤخرًا كان يتحدث عن تحدي فتاة عن أن تكتب تدوينة كل يوم عن الطبخات التي ستعدّها لمدة سنة ؛ شعورها في نهاية الأمر كان مغرّي لأن يجرّبه أي شخص ؛ شعور لذيذ حقيقي من هذا المبدأ قررت وكما أخبرتكم في التدوينة الأخيرة أن أكتب بشكل يومي خلال هذه الإجازة .
.
منذ بدأت الرواية والنص يتكرر من الخالة آيدا “كل الرجال أوغاد” وتضيف” مهما بدوا غير ذلك” لتلّقى الرد من الأخت الكبرى جوزافين ” إلا راشد” وأنا في كل مرة يتكرر النص يتكرر التساؤل فيني هل كل الرجال أوغاد؟
.
مازلت في مطّلع البداية ولا أعلم هل ستتغير فكرة آيدا أم تؤمن جوزافين بأنّ كلام آيدا صحيح ؛ في مجتمعي ولا أعني محيطي حين أقول مجتمعي تنهال الشتائم على الرجال دائمًا وأبدًا ، وتتكاثر القصص عن مساوئهم إلى مالانهاية ؛ التجارب المؤلمة لا تتوقف عند حديثهم ولا تنتهي ، ويراودني الشك في هذا التساؤل ثم ينحني للحقيقة ، لا أعلم متى أو كيف سأتيقن ولا أعلم هل كل الرجال أوغاد حتى راشد؟ وإن كان راشد هو الاستثناء هل هناك رجال آخرين مثل راشد؟
shody
/ مارس 21, 2014انا مؤمنة جدا بفكرة انه مو كل الرجال زي بعض
وصح يمكن يكون فيه زي راشد وكثير بعد !
7non18
/ مارس 22, 2014لا زلت أشك .
be
/ مارس 22, 2014أؤيد آيد ،كل الرجال أوغاد.
أخبرينا لاحقاً عن راشد
7non18
/ مارس 22, 2014آوه ، ممتع جدًا أن هناك من سينتظر لمعرفة النهاية ، حسنًا الوعد في نهاية الرواية بإذن الله سأعود لأكتب عمّا حصل .