مازلت في خوض التحدي وأدعو الله أن ألتزم به ، اليوم هو اليوم الثالث سأتحدث عن هدفك اليوم وغدًا ، ما لإنجاز الذي تفعله أنت وسترى أنّ لا شيء قد يكون عائق لك ، وأنك تستطيع أن تكون الناجح التالي .
آخر كتاب قرأته كان يتحدث عن الكثير من المشاهير بالفن أو الذكاء أو الثراء أيضًا ؛ الذين اعتدنا أسمائهم لا قصصهم .
عن بداية ما عانوه وتحملوا العبء من أجله حتى نهضوا من جديد وباتوا كما هم عليه اليوم ، كيف هي البداية؟
.
للجميع هدف نتجت من موهبة لديه أو شغف تجاه شيء معين ، وللجميع وجهة عليه أن يسعى تجاهها حتى يحقق مايريد ولكن الكثير يغفل عن أنّ الطريق الذي يسعى إليه محفوف بالكثير من العقبات ؛ والأهم من هذا أن بعد كل هذه العقبات والطريق الطويل سيكون الشعور العظيم .
.
ألبرت أينشتاين عالم فيزياء كما نعلم ؛ عانى من الكثير وظنّه الكثير بأنه متخلف عقليًا ، هل تصدق؟ الكثير كان يقول له بأنه لن ينجز شيئًا على الإطلاق ،بينما نحن اليوم نحن ندرس نظريته النسبية التي اخترعها ومعادلة المادة والطاقة بالرغم أنه لو تعلم رُفضت رسالته للدكتوراه .
.
هل سمعت يومًا باسم ” تمبل جراندين”؟ امرأة حين ولدت شُخصت حالتها على أنها تعاني تلفًا في خلايا المخ ، نظرًا لأنها تعاني التوحد هي اليوم تعمل بروفيسورة لعلم الحيوان في جامعة ولاية “كولورادو”، ومستشارة في سلوك الحيوانات لكبرى شركات الماشية، وتعتبر من مشاهير المدافعين عن حقوق مرضى التوحّد ليس أميركا فقط، بل حتى على المستوى الدولي، ولقد توجت هذه المسيرة بدخولها قائمة المئة الأكثر تأثيراً على العالم، حسب مجلة التايم لعام 2010.
.
لا أريد أن أستطرد في الأمثلة كثيرًا ولكن أنت اليوم وضعت هدفًا بأن تخسر عدد ما من الكيلوغرامات خلال شهر مثلًا ؛ نهاية شهر تحقق مطلبك بعد جهد جهيد وعمل كثير وصبر عظيم ، أخبرني الآن ما هو شعورك؟ نعم بالضبط شعور اللذة بالنصر وتحقيق متطلبك رغم ملذات نفسك التي حرمتها منها ، قارن بين الأمثلة البسيطة التي تضعها وبين وجهتك العظيمة التي توّد ان تصل لها .
.
على هذا المنوال تتكرر الأهداف ولا تنتهي ، ما قيمة الحياة اليوم من غير هدف تنظر إليه بالغد؟
ماذا عن أحلامك الكثيرة ؟ هل رتبت كيفية الوصول إليها ؟ ماذا عن طموحاتك اللا منتهية هل أنت بالفعل تسعى إليها .
اقتباس للدكتور سليمان العودة يقول فيها “الحلم شوق دائم متصل بنبض القلب وخفق الروح وتطلع العقل وسبح الخيال”
.
أنت هنا تستدرك كل حواسك ؛ أترى أين تكمن اللذة ؟
ويقول “سيبقى الحلم حلمًا يّروى بدموعنا ويقتات من سهرنا ويستحوذ على يقظتنا ومنامنا”
أحلامنا ليست تختارنا ؛ هي لا تشترط لون ولا اسم .
في الحقيقة الأحلام للجميع وفي متناولنا كلنا ؛ لكن ليس بالضرورة كل صاحب حلم سيحقق حلمه ، الأحلام صعبة المنال لأنّ علينا أن نفعل كل مابوسعنا لأن نصل إليها.
.
أرى أن الحلم هو أهداف لا منتهية اليوم هدفك أن تتدرب كثيرًا لتنال مرتبة عالية ، ما إن حققته يبدأ الهدف الآخر والآخر والآخر حتى تصل إلى وجهتك المنتظرة.
.
بعد كل نهاية هدف تنجز خطوة وتذلل صعوبة وتسعى للاقتراب من حلمك ، لكن ماذا عن أهدافك الصغيرة ؟
هل تضع كل يوم هدف تسعى له ؟ هدف صغير بسيط من غير وجهة عظيمة .
.
هل تضع أيضًا هدف آخر بشكل أسبوعي ؟ شهري ؟ سنوي؟
.
ماذا لو كان هدفك لليوم أن ترسم على وجه شخصين ابتسامة ؟ وبشكل أسبوعي أن تبعث كل أسبوع رسالة لشخص ما قد أسعدّك بيومٍ ما أو ساند في أمرٍ ما ؟
.
كل الشعور الذي تهديه لشخصٍ ما ، سيعود لك ضعفه.
.
ماذا عن هدف شهري؟ ماهي هوايتك؟ أنت ترسم ؟ حسنًا ماذا عن نهاية كل شهر تنجز ثلاث لوحات مميزة، تقرأ؟ ماذا عن ثلاثة كتب شهريًا؟ تكتب؟ مالذي يعيقك عن كتابة أربع مقالات لنهاية كل شهر ؟
خلاصة : أنت اليوم تملأ حياتك بهذه الطريقة أنت تنجز أكثر وإن كنت تتعب أثر لكنك ستشعر بلذة الشعور أكثر.
saraa
/ مارس 22, 2014رائعة وملهمة لهذا اليوم. ()
حنان
/ مارس 22, 2014سارة ؛ سعيدة جدًا لمتابعتك لي
shody
/ مارس 23, 2014كالعاده يلهمني اللي تكتبيه !
بإذن الله كلنا نصل لأحلامنا ♡♡♡