مئات البرامج اليوم تندرج تحت مسمى التواصل الاجتماعي ؛ وقد ترى الكثير من روادها في الواقع أكثرهم انطوائية أو حتى قليل التواصل مع أقرانه بين أقاربه .
التواصل الاجتماعي والعلاقات اللامنتهية المتعددة الأسامي : من صداقة ، حب ، إعجاب أو حتى عداوة.
علاقاتنا لا تنتهي والأغلب تحت مسمى علاقات عامة ، آوه أظن أننا في الأغلب لا نعرف مسمى العلاقة، ونتساءل ” ماذا أعني له؟”.
يبدأ الغالب في العلاقات باندفاع قوي وقد يكونا كلا الطرفين كذلك ، إلا أن يقل الاهتمام شيئًا فشيئًا ، الشخص الذي كانت مشاعره منذ البداية مجرّد اعتياد لا يعنيه الأمر شيء بينما الطرف الآخر تختاله الأفكار عن سبب هذا التغيّر.
في الحقيقة و إن أمعن أحدهم في الآخر سيلحظ مثلًا أن الأحاديث الطويلة تستهويه ليس معه فقط بل مع الجميع ؛ وسرعان مايفهم بأنّ كل تلك الأحاديث كانت أشياء جدًا عادية بالنسبة للآخر مهما كان يعدّها عظيمة .
ومن هنا يبدأ الاستيعاب في أنّ معظم التصرفات التي تظنّها من الطرف الآخر فقط معك ؛ هي مجرد أفعال طبيعية اعتادها الشخص مع أي أحد كان .
لا تجعل الأمر يشوش عليك فرّق جيدًا بين الحب والاعتياد ؛ والاعتياد أراه أمرّ .
في حين يكون الحب عاصفة يأتيك في وقت وزمن وشخص غير متوقع ، يكون الاعتياد مسألة مفروضة من الشخص المتواجد معك خلال فترة معينة او بمكان معين .
أما صديقك فإني لا أظنه الذي طالت به السنون معك ولا الذي شاركك الكثير من فرحك ، وجدت صديقي الحقيقي حين وقعت في مأزق كان يسندني ، حين غبت عن مكان كان يحمي ظهري ، صديقي يخبئ لي دعوة دون أن أعلم ، ويضيق لحزني مثلما أضيق .
في النهاية:
لا تُضع نفسك في المجاملات التي لا معنى لها ، لا تغرق أحدهم في شعور حلو بكلمة غير مقصودة خرجت منك ، لا تعلّق أحدهم بك بمزاحٍ سيء ، حتى أبسط الأشياء المتداولة لأنّ ليس كل شخص سيأخذها بمحمل الاعتياد .
وميض فكرة.
/ مارس 25, 2014تمنيت لو تطول الإجازة حتى ننهل من جميل ما يخطهُ قلمك يَا حنان ❤️
لا تفكري أبدًا في التراجع عن الكتابة ؛) وفي الإنتظار بِشغف لباقي التدوينات، دُمتِ.
shody
/ مارس 25, 2014وهذا الأمر مؤسف 😦 !!
أنتظر تدوينة اليوم ♡