منذ أن عرفت نفسي وما إن أسمع جُملة ” اليوم عُرس” حتى تُبدأ التجهيزات ويسعى الجميع للاستعداد .
يبدأنْ النساء في وضع الكثير من الأمور التي كان يصعُب علي فهمها على شعورهن ، ثم يقومون بتقليم أظافرهن يضعون الكثير من المرطبات على ايديهن وارجلهن وحتى الوجوه .
ينتقلن للخطوة التالية الجميع يستحم ويبدؤون طلاء الأظافر ، واستخدام مجففات الشعر والقليل من مساحيق التجميل .
ينتهين في غضون ٣ ساعات تقريبًا ، بكامل زينتهن كل واحدة بفستانها تقف أمام المرآة تضعُ اللمسة الأخيرة وينطلق الجميع للمكان المُقام فيه الحفل، الجميع سعيد و القبل في كل مكان . الأهازيج وصوت الفرح والزغاريد ، يبدأ الغناء وكل الفتيات يرقصن تتعدد الأغاني وتتغير الرقصات الجميع يتمايل ويصفق ، والكثير من الضحك والأحاديث الحلوة .
وإلى اليوم بنفس الطريقة منذ أن نسمع أنّ “اليوم عرس” تبدأ نفس الأشياء مع الكثير الكثير من التكلّف والكثير الكثير من مساحيق التجميل ، والكثير الكثير من الوقت للاستعداد منذ الصباح حتى المساء رغم أنّ الوقت الذي في الحفل قد يكون بعد كل هذا مجرد ثلاث ساعات فقط ، الكثير من المجاملات والأحاديث المصطنعة .
تغيّر الوقت وإن كنت لا أفقّه كثيرًا في صغري لكني اليوم أشعر بالفرق وإن حاولنا وفعلنا ، رغم أنني لازلت أحبّها وأشعر بامتنان لكل هذه الحفلات التي تجمعني بالكثير ، إلا أنني بِت أشعر بشاسع الفرق .
saraa
/ مارس 26, 2014بالفعل الفرق كبير جدًا بين الأمس واليوم ! أصارحك بأني أتردد كثيرًا في حضور هذا المناسبات حال تذكري لبعض الأمور المخجلة والمزعجة ربما التي نراها من بعض الحاضرات وفي كل مرة يزداد الأمر سوءً ! نسأل الله الهداية والعفو والسلامة ؛ تظل المناسبة ممتعة بتفاصيلها الجميلة والراقية والأجمل منها الاستعداد قبل العرس بوقت مناسب وهذي فقرتي المفضلة دائما (:
shody
/ مارس 26, 2014أنا استمتع فقط عند استعدادي لأي مناسبة قريبة مني
وكالعادة استمتعت بالقراءة ♡