هنا التدوينة الثانية لـ يوليو ، في الثاني من أيام شوال.
عيد مبارك جميعًا ، و كل عام و أصدقائي القرّاء وأحبتهم بخير .
هنا صباح جيد جدًا و إفطار خفيف لذيذ ، و مغالبة النعاس بأصوات الأصابع ترّن على لوحة المفاتيح.
أصبحنا و أصبح الحبّ لله.
سعيدة جدًا فقد لاحظت الوعي الواضح لهذا العيد بخلاف ما مضى و فهم كونه شريعة من شرائع الله ويقول الله في شرائعه (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
.
أيضًا الكثير من الوالدين في معظم وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى طريقة تعليم أطفاله عن العيد أو كيف تكون مكافئته حسب صيامه برمضان ، الكثير من الأمور المسلية والتي تعمل على جعل شخصية الطفل كريمة ومعطاءة و محبة للمشاركة بما لديها بشكل جميل جدًا.
.
تختلف البيوت جميعًا ، و يعّم فيها الفرح و ابتسامات الأطفال ، والحنّا التي تزّين أيادي كبيرات السن ، وينتشر فن العيديات بأنواعه ويتفاوت بحسب البيوت ، بعض من المال والكثير من الحلوى و المكسرات.
الكل يزدان بحلة جميلة ، و النصيب الأوفر من المال يقدم لتلك المخلوقات الصغيرة التي ترتدي ثوبًا تقليديًا يجعل من الرفض لطلبها أمرًا صعبًا.
.
اللطيف المبادرة الجميلة التي نشرت احتفالات العالم بعيد الفطر للمسلمين باختلاف أماكنهم وعاداتهم من الألعاب النارية إلى الهدايا اللطيفة.
أيضًا مبادرة باص العيد التي بدأت إلى الآن بالرياض ، وهي فكرة لإحياء شعيرة العيد لزيارة الأطفال المرضى ومعايدتهم و الجنود المصابين بالحد الجنوبي ، والعمالة أيضًا.
الجميل هنا أن أي فكرة تراودكم لعملها ، فهم باستعداد للقيام بها إن شاء الله ،و الكثير من المشاركين معهم في توزيع العيديات أو الأكل بشكل تعاوني رائع .
.
جميع الهدايا بسيطة وغير مكلفة من بطائق شحن لغيرها ، يمكنك فعلها أنت حتى مع العمالة التي لديك.
يمكنكم التواصل معهم من خلال حسابهم بتويتر edibus.
خلف كل النوافذ حكايا ، و أظنك على الأقل تعرف ماينقص خلف نافذة قريبك أو جارك عمل المعروف جميل و الأقربون أولى به.
و ختامًا يا أصدقاء اعاده الله علينا بالمن و السلوى و مع من نحب.