بعد حديث مع المدوّنات الأخريات ، خطرت في بالي فكرة الكتابة عن كل شهر بعد انتهاءه! الفكرة كانت تُطبخ طيلة شهر مارس الماضي و أعتقد أنني سأبدأ بالتجربة مع بداية هذا الشهر ، كنوع من التغيير و حفظ مختصر لما حدث طيلة الشهر.
.
.
حسنًا ، , في بادئ الأمر بشهر فبراير وضعي من ناحية القراءة كان كارثي جدًا ، لم أسطّع الالتزام بما أردته أبدًا و السبب كثرة الضغط الدراسي ، الدوام لساعات متأحرة ومن ثمّ العودة للمنزل لقضاء مهام ماكنت أفعله بالجامعة من جديد!
.
لن أقول بأنني لم أكن أقرأ بشكل يومي لكن الكتب كانت بحدود 300-500 صفحة و من المحال قراءتها بهذه السرعة و انقضى الشهر كاملًا بكتابين فقط ، أما البقية فتأجلت لشهر مارس.
.
.
.
مارس كان تعويضًا بشكل فعّال وكما أردت الحمدُ لله أنهيت فيه 5 كتب و بدأت السادس ، قمت بعمل تحدي مع نفسي 4 كتب في 4 أيام في الإجازة ، مما ساعدني جدًا في ذلك .
.
بالجهة الأخرى كنت جيّدة من الناحية الاجتماعية و تقريبًا هذه الناحية من أهم النواحي التي قررت التركيز عليها لهذا العام ، لا أشعر بأن الالتزام بالعمل و الاهتمامات الشخصية يكفي لأشعر بأني فعلًا متزن في حياتي و أنظم وقتي بشكل جيّد!
.
ربما لأنّه صادف إجازة ، لكنني فعلًا سعيدة بما أقوم به ، لست أتحدث عن المناسبات الكثيرة أو حضور الحفلات، لكنني أتحدث عن الوضع الطبيعي في البقاء على اتصال مع الأقارب بشكل أفضل ما ، كما يكون مع الأصدقاء أيضًا.
.
كل الاجتماعات كانت في بيوت أخرى لكنني قد دعوُت قريبتي مرّة كما أنني أقمت حفل شواء في بيتنا مما يعني لي الكثير حقًا و هذا يعني أنني أتقدم في محاولاتي بشكل رائع على الأقل حسبما أرى.
.
أنهيت آخر خطاب لي في المستوى الأول بالتوستماسترز و كنت فعلًا سعيدة بمستوى التشجيع الذي لقيته من أعضاء النادي جميعًا.
.
كما أنني تقدمت لاختبار بعد انتظار دام طويلًا و أنهيت ذلك اليوم بالاجتماع مع صديقاتي والذي كان بالنسبة لي كنوع من المواساة ربما .
.
شاهدت أكثر من فيلم و كانت كلها بقصص جديدة ممتعة ربما ، لكنها أضفت علي شعورًا مختلف ، النصوص كانت مدهشة جدًا أتمنى مشاهدة الكثير مثلها!
.
مشيت لمرّة الـ4 كيلو مترًا خاصتي على البحر ، و كانت أفضل 4 كيلو متر قضيتها ، الجو كان أكثر من منعش فعلًا ، التوقيت كان مناسب رغم أنني لم أخطط له – وهنا تكمن متعة الأشياء الغير مُخطط لها-.
.
أقمنا أول عرض رسمي لهذا الترم و لم يسّر الأمر كما خططنا له تمامًا و لكن نأمّل التحسن فيما هو قادم .
.
أنهيت أيضًا ورشة عمل بدأت بها منذ بداية هذا الترم! عن (Analytic hierarchy process)
أو أختصارًا AHP ، و هي طريقة لمساعدة الأشخاص للتعامل مع القرارات المعقدة ، تُستخدم على نطاق واسع ولها أيضًا SOFTWARE خاص بها .
.
ونالت مجموعتي الترتيب الثالث بعد تقديمنا للمشاريع .
.
.
.
بالإضافة لذلك كنت قد مشيت كما أظن فوق المطلوب هذا الشهر بين معارض التوظيف المختلفة في محاولات لإيجاد مكان يناسب رغباتي قدر الإمكان للتدريب المتطلّب مني، من بين اليوم الهندسي في جامعتنا و الذي كان أسوأ من أسوأ ما يمكن ، غير أنّ التنظيم فقط جيّد . ثمّ إلى الهيلتون و الذي كان يحويّ كمية أفضل مع تزاحم غير طبيعي رغم حضوري مبكرًا باستثناء النصف ساعة الأولى!
.
وآخرها اليوم المهني في جامعتنا أيضًا و الذي كان بلا تنظيم مطلقًا أيضًا.
.
عمومًا كنت أرى أنني فعلًا أجري وراء سراب كما أظن ، لكنني مازلت أتأمّل خيرًا من كرم الله.
.
شهر مارس فعلًا كان شهر الجري ، أظنّ أن ذهني فعلًا أُرهق مني ، أفكر طوال الوقت في محاولات فعل الكثير ، أخرج من الجامعة لمكان آخر و أعود البيت لأفكر فيما عليّ من جديد.
.
إلا أنني لم أنسّ نفسي وهذا يعطيني نجمة كما أظن! جرّبت أنواع جديدة من الوصفات في المطبخ ، و الحق يُقال إنها وصفات من عندي كما أحب.
.
للقهوة ، للمكرونة و للشطائر السريعة أيضًا . كما أنني صرت أفضل أن يكون الطبق واضحًا على أن يكون ممتلئ بأنواع الصلصات التي تنسيني طعم الأساس حتى.
.
.
كما أنني سعيدة جدّا فقد لاحظت أن صبّارتي بدأت تظهر بجانبها بعض البراعم الصغيرة!
.
.
أخيرًا زرت KAUST للمرة الثالثة بعد أن كانت الأولى لمجرد رحلة و الثانية لبرنامج يُقام عندها. هذه المرة كانت لورشة عمل رائعة جدًا جدًا تتحدث عن Design Thinking.
.
استمتعت حقًا كما لم أكن من قبل ربما تكون الأفضل إلى الآن من بين البقية. الورشة بين كل فكرة و أخرى تقوم بإعطائنا تمرين سريع نقوم به كمجموعات و من ثم يكون التقييم و هنا بكل فخر أقول أن مجموعتنا كانت الأولى
.
في الصورة تشاهدون الاسم هو TEAM 2 بينما الاسم الحقيقي لنا كانREVOLUTION
لكن ملاحظتكم في أن التصوير هنا سيء لا بأس به فقد كانت الشاشة تتغير على الفور ونوّد أن نلحق بصورة .
- هنا كتب شهر مارس من Goadreads :
بالنسبة لورش العمل التي التحقت بها لا أعلم إن كنت سأعود لأتحدث عنها بالتفصيل المطلّق لكنني سأحب ذلك.
وأخيرًا ، كيف كان شهركم يا أصدقاء!
توت
/ أفريل 1, 2016جميلة جداً … اما عن شهرنا فقد كان يجري.. حقيقة كما قلتي
حنان
/ أفريل 13, 2016من لطفك والله
المهم ما ننسى أنفسنا برضو
💛
Nour's Blog
/ أفريل 1, 2016حبيت الفكرة والتدوينة كثير 😍
ماشاءالله أنجزتي بشهر مارس💛💛
حنان
/ أفريل 13, 2016نورة يلا ابدئيها 😼💛
الحمدلله نقول يارب نشوف النتيجة مثمرة!
emans3od
/ أفريل 1, 2016من بين كتبك اللي قريتيها قريت “افتح قلبك” لعبدالوهاب مطاوع،
موضوعك اللي طبختيه بشهر مارس لذيذ.
كيف كان شهركم يا أصدقاء!**
انا اشتغل على تدوينه من شهرين وللحين ماخلصت
حمستيني استعجل فيها.
حنان
/ أفريل 13, 2016أهلًا إيمان..
نقول إن شاء الله نستمر عليه بشكل شهري .
و عبدالوهاب كتبه خفيفة دائمًا بس هذا الكتاب كان يلعب بالعاطفة يمين و يسار 😦