مرحبا..

.

.

هنا موسم الهدايا بلا منافس ، بداية العطلة الصيفية و تجّر خلفها الكثير من المناسبات. شخصيًا أجد نفسي أبحث طويلًا عند انتقاء أي هدية قبل وقت تقديمها بفترة ليست بسيطة، لكنني أظنها عادة فيني بالاستعداد مبكرًا كي لا أُصاب بالفزع.

.

الهدية وسيلة قُرّب و تودد دائمًا، وقد تختلف من مكان لآخر أو من زمن لغيره، حسب عمر الشخص و جنسه واهتماماته أيضًا. ثمّ إن مناسبة الهدية قد تكون جدًا مهمة في اختيارها و قُلت هنا قد تكون لأنني سأعرج على هذه الفكرة فيما يلي.

.

من محاسن الهدية أنها قد تكسّر شرًا، تقرّب صديقًا أو تجدد شعورًا حتى. فإن أهديّت مقربًا جددت وسيلة تواصل وإن أعطيت معاديًا تُخجله بفعلك وتكسب ودًا، وإن كنت على غير وفاق مع شخص ما قد تصلح ما حدث مع اعتذار و حُبّ.

.

.

اليوم لا أظّن أن الفرق سيكون جدًا هائلًا بين أن تهدي أنثى أو ذكر، فقد تهدي كلاهما ساعة باختلاف الشكل، أو شيئًا ما يخصُ نوع اهتمامهم أو خلافه.

باستثناء بعض الأمور التي لا تصلح لكليهما كقلادة من ذهب مثلًا.

.

لكنني لم أكتب هذه التدوينة تحديدًا لأتكلم عن الأمور المعتادة في الهدايا على الأغلب، أو كما نراها واقعًا. قد تكون أحد شخصين: شخص يُحب الهدايا المُبتكرة أو التي تُحاكي اهتمام الشخص مثلًا -باستثناء المناسبة-، أو شخص يحب الهدايا التي تخص المناسبة فحسب اتقاء أمور أخرى.

لا بأس في كلا الحالات عمومًا قد تكون تجمع كلًا منهما حسب الوقت أو الشخص (المُتلقي).

.

وقد يكون المتلقّي أحد ثلاثة أنواع: شخص يهمه أن تكون الهدية مناسبة للمناسبة كي يستفيد منها خصيصًا بما يحتاج (كهدايا الذهب و خلافها للزواج)، شخص يهتم جدًا بأن تكون الهدايا مناسبة لاحتياجاته(حتى و إن لم تتماشى مع المناسبة)، أو شخص بسيط سيسعد في الحالتين.

.

.

• حسنًا في البداية عليك أن تُحدد نوع الشخص المُتلقي كي تعرف من تكون عليه عند إعطاءه الهدية، باستثناء إن كنت تُفضل أن تكون دائمًا بجانب فكرة الهدايا المخصصة للمناسبة و المُتعارف عليها فقط.في حال إن كان يُحب الهدايا المخصصة لمناسبته فلا أظّن بأن هذه التدوينة ستنفعك كثيرًا، أما إن كان غير ذلك فأتمنى أن تستمتع بما ستجد هنا من مُقترحات.

.

• ماذا إن كانت علاقتك به شبه سطحية ولا يمكنك معرفة نوع شخصه؟ الأفضل هنا أن تلتزم بالسيّاق بما يخص الهدايا، فللناس اعتقادات معينة قد تسيء إليّك وأنت لا تريد.

.

• نوع المناسبة؟ نوع المناسبة مهم جدًا بالتأكيد و لكن في حال كان الشخص مقرّب لك بشكل كافي و تعلم أنه لن يحتاج لكل الأمور التي تخص مناسبته و أن ماينتظره شيء آخر مهتم به و سيعول عليه بالفائدة فأظنّ أنها فرصة رائعة لأن تكون هدية استثنائية تعبّر عنك و يسعدُ بها.

في أحايين كثيرة قد ترى أنك بحاجة لأن تعبّر عن شعورك بهدية فحسب، لا مناسبة و لا اعتذار و هنا أيضًا يهمك جدًا معرفة اهتمامات الشخص، أو ما يتطلّع عليه هذه الفترة.

.

و أخيرًا تذكروا جميعًا الهدية بالمعنى ليست بقيمتها وإنما بمعناها، و قد وصّى الرسول صلّى الله عليه وسلم فقال”تهادوا تحابوا” كما أنه قد قال ” لو دُعيت إلى كراعٍ لأجبت، ولو أُهدي إليّ كراع لقبلت” فقبول الهدية من باب الامتنان لمُحضرها أمرُ أساسي، و شكره بعد حين على ذلك برسالة كذلك.

.

.

و إنّ كان التكلّف قد بلغ حده كثيرًا هذه الفترة فإن البساطة لا بُد منها، و الاهتمام بمدى قُرب الشخص و سعر الهدية أيضًا مهم فإعطائك الكثير للتميّز فحسب لشخص علاقتك به شبه سطحية قد تُثقل على عاتقه و تجعله يشعر بأنّ عليه إعادتها لك، كما أنه لا يمكنك إعطاء صديق أو أخ لك مجرّد كرت رسالة وهو على وشك الزواج مثلًا فلكل مقامٍ مقال في نهاية الأمر.

قد تشترك مع أحدهم في هدية وهذا لا بأس به، خصوصًا و إن كانت ستكلفك نوعًا ما و كلاكما على نفس العلاقة للشخص المُتلقي.

.

.

إذًا كخلاصة لما سبق ستهتم بعلاقتك مع الشخص + اهتمامه + نوعه كمتلقي +مناسبة أو بدون: و هنا ستعرف تمامًا الميزانية التي ستضعها و فيما يلي سأضع بعض الهدايا بأسعار متفاوتة، تحت تصنيفات معينة و مُرفقًا معها مواقع للشراء:

.

.

-لمحبي القهوة:

الصور أعلاه لأدوات مختلفة لمحبي القهوة مثل الـCouch Arm Wrap ,Chemex و غيرها.

1،2،3

.

.

-لمحبي الشاي:

هنا أيضًا أمور تضفي لمسة لطيفة مثل أكياس الشاي التي تحتوي على بعض الملاحظات.

1,2,3

.

.

-لمحبي الكتب و القراءة:

1,2,3

.

.

-لمحبي التصوير:

1,2,3,4,5

.

.

-لمحبي الطبخ و أدوات المطبخ:

1,2

.

.

-أمور أخرى متنوعة :

هنا بعض الأكواب الظريفة و البعيدة عن الأشكال التقليدية في حال احببتم أن تهدون شيئًا بسيطًا 1

كما هو الحال مع بعض الأمور التنظيمية تجدونها هنا و هنا.

.

.

أخيرًا :قدمّوا مالديكم بُحب و ستصل، ما وضعته هو مُجرد اقتراحات الكثير قد يحتاجها بينما يهدي إليه الآخرون على سبيل المثال عشرات الساعات التي قد لا تناسب ذوقه حتى، الصور أعلاه من مصادر مُختلفة و المتاجر حاولت جاهدة أن أُحضر الأكثر موثوقية و لكن يمكنكم البحث عن المنتج بمواقع أُخرى تفضلونها لأنني في الحقيقة لم أجرّب جميعها، كما يمكن أن تجدوا بعضها متوافر في بعض المتاجر ولا حاجة لطلبها إن لم يكن السعر بذلك الفرق.

.

.

  أخبروني الآن ماهي أكثر هدية وصلتكم و أحببتوها.