أهلًا بالجميع.
.
.
من الطبيعي جدًا أن يتقلب مزاجنا مع الأيام فهذا يوم سعيد و هذا يوم شعرت فيه بالإنجاز و من حين لآخر هناك أيام نشعر فيها بالكسل!
.
بالتأكيد بعض الأحيان هذه الأيام توقيتها سيء و قد نعاني في مقاومتها للإنتهاء من عملنا وما تحمله قائمة المهام اليومية لنا، لكن من الصحّي من فترة لأخرى أن نملك حصيلة من الأيام الكسولة في جعبتنا، لنستعيد بها نشاطنا وحيويتنا و لتشعر النفس بقليلًا من المكافأة التي تستحق.
.
قد تكون من واضعي هذه الأيام باختيارك بشكل دوري أو أسبوعي، و قد تستيقظ بدون خطة مسبقة لتجد أنّك لست في مزاج لعمل أي شيء، شخصيًا لن أقول لك توقف عن عمل مهمة عليك تسليمها بالغد، لكن اجعل يوم بعد الغد تعويضًا لك.
أيضًا لا تُسرف في إعطاء النفس هواها.
.
.
حسنًا مالذي يمكننا القيام به في مثل هذه الأيام؟ قررت أن أصنع قائمة بما أحبّ القيام به لي و لكم، و سأضع فيما بعد نتائج استبيان بسيط قمت به للحصول على مقترحات رائعة لمثل هذه الأيام.
.
فمن السيء بعض الأحيان أن تمرّ و تنتهي و أنت لا زلت مستلقي على فراشك تفكر فيما قد يكون هناك عملًا يُسعدك ولا يحتاج لجهد.
.
- القراءة، فبالنسبة لي هذه الأيام تناسب ماراثون لقراءة ما أوّد وما هو ثقيل علي في الأيام التي يجب عليّ العمل فيها و الاكتفاء بقراءة أمور بسيطة لا تُشبع جوعي.
.
- مشاهدة وثائقي طويل نسبيًا، فالمزاج سيفضل أي شيء بعيدًا عن القيام بأي عمل يستوجب الكثير من الحركة، و الوثائقيات عادة تستدعي الانتباه بشكل جيّد.
.
- أمور العناية بشكل عام، كثيرًا ما أجد نفسي في يوم كسول أقوم بعمل كل يخص العناية بدءًا من الأظافر وانتهاءً بحمام بارد و منعش، يشعرني بالحياة حتى.
.
- مكالمة/لقاء أشخاص مقرّبين سواء من الأصدقاء، الجيرة أو العائلة جميع الخيارات تحمل لي يوم رائع بامتياز، فقضاء وقت مع من أحبّ يضفي لليوم نكهة و لون.
.
- العزلة، فأحيانًا أجدني في هذا اليوم منعزلة-حتى عن وسائل التواصل- أفكر فيما أنا عليه، أتأمل، و أراجع أفكاري.
.
- التخطيط سواء لمناسبة، مشاريع خاصة أوّد القيام بها، جداول قد تنظمّ لي طريقة عملي في أيّ جانب.
.
- البحث عمّا هو جديد، معلومات، وصفات للطبخ أو حتى طريفة تصفيف شعر.
.
- الترتيب! حسنًا لديّ علم بأنه يوم كسول لكن أحيانًا ترتيب خزانتي أو مكتبتي يحملّ لي شعور جيّد أستطيع بعده فعل مايحلو لي بسعادة.
.
- المشي و الاستماع لمادة محببة كمقاطع TED الرائعة.
.
- تجهيز قائمة بالوجبات التي سأعدّها خلال الأسبوع أو أكثر.
.
الأصدقاء المشاركين في الاستبيان كانت أسباب أيامهم الكسولة تعود إلى:
.
أما بالنسبة لمقترحاتهم و ما يقومون به في مثل هذه الأيام فهي -لن أضع المكرر قدر الإمكان-:
-الأغلب الجلسة بالسرير وأفلام أو حلقات مسلسل …أحيانًا حتى أجمع اغراضي عالسرير وأفرزها على حسب الحاجة.
.
-الخروج للمشي.
.
-مشاهدة اليوتيوب أو التلفزيون، أو ألعب سوني أو ورق او مع الاخوان الصغار أي لعبة او قراءة كتب وروايات أو مراجعة القران وهذي أفضلهم صراحة او اقوم اسوي حلى أو أسوي بحث في النت عن أي شيء يخطر في بالي.
.
-الإستماع لبرامج البودكاست، الاعمال اليدوية، تجربة صنع عصائر.
.
-غالباً أقضيه أرسم و أبحث عن كتب جديدة و أحيانًا أنام عمدًا لتنتهي هذه الأيام .
.
-أتصفح مدونات البلوقر وعارضات الأزياء.
.
-Lying on the roof and watching stars
.
-النوم، تجميع أفكار لما سأقوم به في الأيام القادمة، أبحث عما يمكن أن أخوض فيه تجربة جديدة. أنا إنسانة نشيطة أتحرك كثيرًا، فأي شيء يكون بدون حركة وفقط إطّلاع ممكن أعتبره كسل. لكن كسلي الحقيقي أقضيه فقط في النوم. وفعليًا، لا أمر بأيام كسولة، بل أمر فقط “بجزء” كسول من اليوم.
.
-أقوم بتجربة صنف جديد من أصناف القهوة الساخنة أو الباردة- الإتصال هاتفيًا بصديقة- أكتب أفضل الأبيات الشعرية أو الإقتباسات في ورقة أو منديل بشكل مزخرف ومزيّن- أستلقي على السرير وأخوض حوارات مع أصدقاء وهميين و أدخل في عوالم أخرى مستعينة بالموسيقى أنا أستعين بالجنون أحيانًا ليمر الوقت دون أن أتحسر عليه.
.
-مشاهدة فيلم مع العائلة أو مع الأصدقاء / ممارسة هواياتي ” الطبخ مثلًا ” ” الرسم ” / اهتمام بنفسي ومظهري الخارجي وتطوير عقلي بقراءة بعض الكتب او المقالات / الخروج الى أفضل مكان بالنسبة لي.
.
-لأني أم أقضي معظم اليوم مع اطفالي في الايام الكسولة.
.
-نرسم، نتحدث مع صديق قديم، نقرأ قصة خفيفة، مقال خفيف.
.
-ممارسة هوايات نحبها / نمارس المشي يغير النفسية ويبدد الكسل / مساعدة إنسان أو محتاج بأي نوع من المساندة ولو بالكلمة لاشعوريًا يتغير المود والكسل/ ناخذ شاور رايق.
.
-أحاول أعطي جسمي حقه ولا أخطط لأي شيء في هذا اليوم و غالبًا اليوم الي بعده يكون ذهني صافي ويوم مليء بالانجاز ، أقضي اليوم الكسول ع الاب توب افلام مسلسلات قراءة يوتيوب.
.
-قراءة كتاب بسيط ، مشاهدة برنامج ممتع.
.
-*قراءة كتاب ممتع *مشاهدة فيلم *النوم إلى أن يبدأ اليوم التالي النشيط
.
-تعلم شيء جديد.
.
-الغوص في اليوتيوب للبحث عن الإلهام والتغذية البصرية.
.
-DIYبسيط وممتع/تغيير ترتيب اثاث البيت/مشاهدة فلم/قراءة كتاب جديد.
.
-الحصول على مساج او رحلة بحرية او اي شيء يشعرك بالراحة.
.
-ركض، مشي، صنع أكلات جديدة،القيام بصنع القهوة.
.
-ماسك لشعري أو بشرتي واحيانا كوب قهوة فقط .
.
-لقاء اشخاص ملمهمين ومشعجين لك ، ربما ممارسة الرياضة.
.
-التأمل.. التفكير.. توظيب أفكاري ومهامي.
.
-ترتيب بسيط في الغرفه يغير النفسيه شوي ()”.
.
-أرسم خربشات ، أحاول أقيّم نفسي طول فترة نشاطي وأشوف نقاط القوه وأنميها ونقاط ضعفي أعالجها لأن بالفتره هذي تكون في أشياء تنتبهين لها اكثر من وقت نشاطك.
.
-١- أحب اختيار وصفة طبخ أو حلى تتوفر مكوناتها لدي وأقوم لتنفيذها .. يعطيني ذلك شعوراً رائعاً وانتعاشاً
٢- أجلس في مكان هادئ(على سريري مثلا) بصحبة كتاب وصحن مكسرات صحية .. من الطقوس الهادئة المحببة لدي!
٣- مشاهدة فلم هادف أو كرتوني ..
٤- اللعب مع إخوتي الصغار ومشاكستهم.
٥- خياطة شيء ما / كروشية … وكل عمل يشغل يداي فقط.
٦- وضع المكياج لي أو لأخواتي من باب الاستمتاع مع التدريب وتحسين المهارات. وغير ذلك من أنشطة محببة لا تتطلب الوقوف والحركة 🙂
.
-ممارسه الرياضة/الخروج مع الصديقات او مكالمتهن/او النوم او الاستسلام له.
حاولت أن أختصر و أوفي بالاقتراحات و الأنشطة التي يُمكن عملها في مثل هذه الأيام قدر الإمكان، و عمومًا لاتنسوا نصيبكم من الشعور بالراحة و الاسترخاء و فعل ما يشعركم بتحسّن، كما يذهلكم شعوركم بعد يوم منجز فالجميع يستحق أيام للراحة.
أيضًا لا تتركوا دائمًا المجال لمزاجكم فقد يصبح الموضوع عادة و انتكاسة.
.
و أخيرًا:يوم كسول سعيد للجميع متى ما حان.
ُEva
/ أكتوبر 30, 2017مره تعجبني مقالاتك
عجحبني ذا المقال إن شاء الله يفضالي يوم أرتاح فيه و أسوي بعض من الأشياء اللي ذكرتيها
موفقة قلبي ♥