أهلًا مجددًا بفضاءات.
.
كيف بدت لنا الحياة حينما كنّا أصغر، ولم أحدد سنًا معينًا أو مرحلة معينة لأننا قد لا نتذكر بالتحديد أعمارنا مقارنة بأفكارنا في كل فترة.
.
كان يبدو لي أنّ السلام هو اتفاقية يمكن عقدها، و أنّ المال من الأسهل أن يتم توزيعه بشكل منصف لا بل بشكل متساوي بيننا حتى يتلاشى الفقر. كنت أنتظر أن أصل لسنٍ مناسب لأستطيع تقديم هذه المقترحات وتفعيلها حرفيًا أيضًا. لكنني عرفت مبكرًا وقبل السن المطلوب لأتلو هذه الاقتراحات بأنّ كل ما أفكر فيه هو محض أفكار وردية لن تكون.
.
كل الطرق لأي وجهة كانت تبدو في عينيّ خط مستقيم يوصلك لكل مكان، لا تسألوني عن هذا أرجوكم. لكنه بدا لي من السهل جدًا أن أذهب لأي مكان. كما كان القمر يسير حيثما أسير و أنا لا أكذب، الشمس كانت تبتلعها البحر وقت المغيب،الغيوم هي غزل بنات معلقة في الجو ويومًا ما سألمسها، و الحياة كانت تبدو بطيئة ورغم ذلك كان لدي الكثير من الأنشطة للقيام بها بدون الشعور بالضجر أو حتى شعور “مالذي أنجزته حتى الآن؟”.
.
كل شيء في نظري كان يبدو بسيطًا جدًا و بطريقة لا تحتاج لأي جهد لفهمه، لكنني كلما كبرتُ يومًا و عرفت عن أمرٍ ما بشكل أعمق، يتحول الموضوع لشيء معقد أكثر.
.
ماذا عن أصدقاء المدونة؟ هنا وجهات نظر متقاربة عن حياة وردية بريئة
- سكاكر ملونّه ، غزل البنات ، مطرٌ مبهج ، إبتساماتٌ صادقة ، دفئ ، لطف ، أمان ، دمية ورديّه ، ضحكاتٌٌ وديّة ، صحبةٌ دائمون💔 . . ليتنا ظللنا أصغر عمراً لكي نعيش بزهو كما كنّا 💌
.
- .كانت رائعة، شاعريّة وحماسيّة، كنت أكون فيها أي شيء أريده، بالطبع لم تكن واقعية بالمرة. كانت ساحة للدهشة والإكتشافات الصغيرة التي تصيبني بالذهول المطلق الساحر، لم أكن ملزمة بشيء سوى بالفرح واللعب، لم أكن أعلم شيء عن وحشية الإنسان ووحشة العيش.
.
- .كانت ما احلم به الآن فالأحلام ليست مقتصرة على شئ لم نحصل عليه بل ربما شيئًا فقدناه ، أصحو كل يوم وأتمنى عودة تلك الأيام ، كانت فقاعة من الأحلام والخيالات حيث الصباحات السعيدة بانتظار أفلام كرتون التي نحبها كانت تضحكنا وتحزننا وتشعل حماسنا وتربينا للآن مازالت شاراتها تحمل بعض تلك المشاعر حين أعود لها ، ركوب الدراجة في المنزل كل يوم جمعة مع فتح جميع النوافذ لتدخل الشمس ، تسميع ما حفظت من ( الكلمة / معناها) وأنا اقفز على الكنب ، كانت قليلة هي المشاحنات وكل الأشياء السيئة التي كبرت وعرفتها ورأيتها ، تلك الأيام التي أعود فيها من الامتحان النهائي لألعب ! دون هم ولا غم ولا كدر كان الوقت طويلًاااااا فما تخيلت شيئًا إلا فعلته لم أكن اهتم حتى إن كان سخيفًا فلم أدرك بعد تلك العمليات الحسابية التي تجعل الاشياء السخيفة لا قيمة لها التي يقوم بها الكبار ، تلك الأيام التي يزول فيها حزننا فور انقضاء دموعنا وتطرب مبسمنا أشياء صغيرة ، حين كنت في عمر أصغر كانت لي مذكراتي الخاصة حتى ! لذلك أحمد الله على تلك الأيام كثيرًا فهي زادي ونافذتي المنيرة ،، أخبروها رجاءً لربما تعود
.
- بريئههه بمممممعنى الكلمه مانعرف فيها حروب ولاتفجير ولاااي شي حتى العصا منتخيل يوم من الايام احد يقسى على احد بها ونشوف الناس طيبين
.
- .كانت لطيفة، بريئة، كانت أقل مسؤولية، كانت أكثر راحة وطمأنينة، أعيش لحظاتي بأوقاتها، ألعب مع اصدقائي وصديقاتي حتى تنقطع أنفاسي.. كانت جميلة جداً~
.
- .كل شيء كان سهل! إللي يخطر على بالي كنت أسويه حالًا مهما كانت المخاطر.. كانت فكرة تحقيق ما يدور في بالي أكبر.. أذكر في إجازة الصيف لمن كنا نروح عند جدتي كانت تستهويني فكرة الروحة للبقالة المحظورة مع أبناء وبنات عمومتي ولم يكن أي أحد منا تجاوز العاشرة من عمره، وكانت أساليب بحثي عن ريال أشتري فيه آيس كريم أبو هدية كثيرة ومتعددة، أحد الأفكار كانت إننا نزور جارتنا العجوز كانت لا تنجب عيال ونروح نونسها أو بمعنى آخر -نقعد على قلبها- ونسولف عندها إلين تعطينا حلاوة بقرة وريال وبعدين نتعذر بغيابنا عن البيت ونروح للبقالة! واضح كيف كان كل شيء ممكن تحقيقه بسهولة؟ هههههههههه
.
- .كنت اشوفها اسهل
.
- .جميلة تملؤها السعادة، تنتظرني لتحقيق احلامي والعيش بحرية.
.
- أكثر جمالاً و حياةً و دفئاً كنتُ سعيدة بأشيائي الأعتياديه والبسيطه كمشاهدة الكرتون واللعب بألعابي والأستمتاع بالحلويات التي كانت تصنعها أمي لنا❤️
.
- .حياة ورديه مفعمة بالحب والنشاط
.
- .كانت الحياة وردية ولكن عندما كبرت سارت العكس سيئة جداً
.
- .ان المجرمين فقط بأفلام الكرتون.
.
- .تبدوا أسهل وألطف مما كان عليه الواقع، تتلخص في اليوم الذي اعيشه حتى ظننت أن المنزل الذي نقطن فيه بستة عشر أو سبعة عشر ريالا ، وظننت أن البشر متساوون في الأخلاق والتعامل الراقي حتى أنني أصبت بهلع عندما رأيت شخصا يكذب وعيت متأخرا على أشياء لم أعتقد أنها موجودة تمنيت لو عدت بتلك النظرة والسعادة التي عشتها
.
مختلفة
- كانت نظرة مادية ،، آخذ دائما ما اعطي رغم اني كنت اشوف نفسي واعية وكنت اشوف اني دايم الصح و اللي حولي غلط و ألومهم على اللي يصير لي و احط اعذار كثيره لأي شي ابي أوصله .
.
- مسؤوليات قليلة , أكتئاب أقل ,الكثير من الأنانية والقليل من الخوف -18 وكاني 81 –
.
- كانت تبدو سيئة جدا
.
- مذ كنت صغيرة وأنا أرى الحياة هدفًا يجب أن أحققه ! ، لا أعلم غير ذلك ، أعني لا أتذكر أني قد رأيتُ الحياة جنة ! مذ كنت صغيرة وأنا أعلم أن هنالك شيء يجب أن أفعله هدفٌ لأحققه أمر لأنجزه لا أن أمضي عمري بين تراهات!
.
من جانب آخر
- ماجاء فبالي الا انو كنت متخيله انو اذا مت وبعد يوم القيامه والحساب بنرجع نعيش مره ثانيه بس مع اهل غير وبقعد اشوف اهلي كغرباء👀
.
- كانت أحلامنا كبيرة أن نجوب الارض ونصل عنان السماء أما الآن فكل مايهم هو كسب قوت يومنا..
.
- كانت مثل المغامره كل يوم استكشف اشياء جديده
.
بالنسبة لي من الممكن حل مشاكل العالم، لو أنّ الجميع بدأ بنفسه. ويبقى من المؤلم جدًا مايحدث لنا كمسلمين.
أن تدور عجلة الزمن إلى الوراء .. تختفي بعض الخصلات البيضاء والتجاعيد حول العينين وماذا بعد؟! للزمن الذي كانت فيه الحياة بسيطة جدا وسهلة ف 1+1 حتما يساوي 2 ! كنت أظن أن المسلمين إخوة .. ولكن ما إن كبرت وجدت أن الأسباب التي تفرق بيننا أكثر من أن تحصى والحلم بوحدة عربية/إسلامية مستحيل التحقق!كنت أظن أن الحياة خضراء وأنني لو فقط وعيت لحولي فستنحل جميع مشكلات العالم ! لو بدأت فقط بنفسي !ولكن الحياة أعقد مما تخيلت و أشد إيلاما!
.
قد يكون ذلك لارتفاع سقف توقعاتك عاليًا، الحياة ليست وردية بالتأكيد، لست مجبرة على العودة لنشر التفاؤل كما السابق، لكن في البداية جربي أن تعودي لتزنّي الأمور كما يتناسب مع الواقع بالتدريج.
في اثناء مرحله من مراحل حياتي وتحديدا في سن ١٥-١٨ ،كانت الامور مختلفه جدا جدا كنت حينها انسانه ناضجه الكل ينصدم من نضج عقلي واتزان نفسي ونقاء قلبي كنت متفائله وانشر التفاؤل على من حولي والجميع يتأثر ،و لا احب اليأس واكرهه المحبطين ودوما مبتسمه ،الان وانا في سن العشرون ومنذ حوالي سنتان لا اعلم مالذي حدث انا لست انا كالسابق !! اتمنى انا اعود كما كنت حقا كانت من اجمل ايام عمري
.
مدعاة للتساؤل
كنت احس انها سهله وكل شي بسيط لكن اكتشفت انها مازالت سهله لكن احنا “البشر” اللي معقدينها .
.
متوازنة
- يوجد بها الالم ويوجد بها التفاؤل من جانب اخر.
.
- .مرات كنت اظن ان الحياة صعبة ومرات كنت اظن انها سوف تكون اجمل مما اتخيل وبت انتظرها الى يومنا هذا ولكن تقريباً وجدت الحياة متوازنة تعطينا مرات وتأخذ منا مرات
.
سعيدة جدًا في كل مرة أقرأ مشاركاتكم، دمتم بوّد دائمًا و عسى أن تكون أيامكم القادمة ملونة و منعشة.
Bashayr
/ فيفري 18, 2017ذكرتيني بنظرات كثيرة حين كنت أصغر
كنت أجمع صور بعض الممثلين وابيات شعرية كنت ارسم لنفسي كريزما خاصة كنت احشر نفسي بالاعمال ظنا مني اني احسن التصرف من إذاعة المدرسة للنشاط للتحفيظ للتزين دفاتري
ومن كثر ترديدهم ان عقلي راجح كنت اغضب حين أسأل عن شي لايخصني هههههههه كنت امارس دور المصلحة بشدة اذكر مرة اردت اخذ فتاة معي للبيت لان والدتها مطلقه وحاولت كثيرا مناقشة والدتي واقناعها بشتى الوسائل ظنا مني اني افكر بالحل المناسب لكني لم ادرك العواقب واذكر مرة حاولت مساعدة خالتي في تلوين رسمة واخذت تشرح لي كيف الون ولم يعجبني انها تشرح لي فالأمر لايحتاج فقلت لا عليكي انا سأنجزها وليتها لم تثق بي اخذت اتكئ على الون ليصبح جميل ولونت في جميع الاتجاهات لانجز بسرعه كنت متزمته معتزة برأي دائما ولكن منذ كبرت اختفى البحث عن الشخصية الجذابة واختفت المصلحة واختفت التي كانت تبدي رأيها
.
/ مارس 2, 2017نتغير كثير، تغيرنا الحياة والتجارب والمعرفة، على أمل إننا نكون شخص أحسن من الشخص اللي كناه قبل.
أتمنى تكوني في حال سعيدة و راضية عنه💓
Meroo
/ مارس 17, 2017وقفت مع نفسي للحظه افكر! كيف كانت تبدر الحياه بنظري عندما كنت صغيره!؟
ايامنا تمضي و نحن نكبر بلا وعي منا تفكيرنا و اهتماماتنا تنحرف عن مسارها ل تصبح بصف الدنيا و بجانبها 💔😢
شاكره لك التدوينه! ملهمه تدعوا للتفكر
متمنيه لنا حياه ملطخه بالوردي 😏💪🏼💜