تدوينة قصيرة، أقرب ما تكون لفكرة بسيطة أشاركها هنا، كجزء أيضًا من حديث النفس.

نمرّ بتجارب كثير و نصادف أمور قد لا نتوقعها، ومهما بدأت نتائجها رائعة فيما بعد ومهما أصبحنا ممتنين لما نحن عليه، فإنه يصعب علينا كثيرًا وقتها أن نعتبرّ أن ما يحدث معنا في ذلك الوضع هو أمر جيد. ورغم اتساع التجارب واختلافها.

فإنّ الحياة أحيانًا يُخيل لنا بأنها تجبرنا على خط سير واحد، بتجربة واحدة، بحسب مايرى -شخص ما- حين يظّن بأنه أعلم بما هو الأفضل لك. وكأننا سنندم إذا ما اتخذنا قرارنا بنفسنا، وهذا كليًا يتنافى مع ما أؤمن به. مهما بلغ بنا التردد، مهما وجدنا أنفسنا نتوه في وفرة الحديث، و التجارب ومانريد وما هو الأفضل، علينا فعلًا أن نكون قادرين على أن نقرر بمحض إرادتنا ولن أقول الخالصة لأنني أعلم تأثير كل شيء و إن كان في عقلنا اللا واعي. لكن على قدر الاستطاعة من الإرادة.

.

قد نعيش على أمل أن تصبح الأمنيات الصغيرة واقع، و قد تكون أمنياتنا في هذا العالم لا شيء، لأنها بالنسبة لهم من النمط العادي. لكن للجميع الحق كل الحق في أن يضع مايهوى، ويخوض التجارب بنفسه، و يرى فرصه في الحياة بدون تدخل أحد، مهما بدا صعب عليكم أن تقفوا مع من تحبون في أحلامهم مهما بدت ير ذي جدوى بالنسبة لكم، على الأقل حاولوا ألا تقفوا كحائل بينهم.

.

أن نعيش، يعني أن نفّكر، أن نجرّب، أن نغامر، أن نضيف شيئًا جديدًا لأنفسنا، وللعالم; لأنّ لنا الأحقية في أن نمرّ بكل هذا، بأن تختلف مشاعرنا في كل مرحلة، بأن نعيش اللحظة.