أهلًا قرّاء المدونة من كل مكان في آخر تدوينة لهذه السنة.
.
قد تمرّ السنين على أحدنا خفيفة سريعة، بينما عليك تكاد ألا تنتهي، وبشكلٍ عام كطبيعة حياة إنسانية فإننا نتعرض ، وما يختلف بيننا ليس أسباب ذلك فحسب، ولكن رؤيتنا للمواضيع وتحليلها وردات فعلنا. ما أعرفه فعلًا أن عليّ ألا أحكم على أحد مهما بدوت قريبًا منه، فنحن رغم كل هذا نجهل مايمرّ به أحدنا وكيف كان تأثيره عليه.
سنتي كانت مليئة بالأحداث، مليئة بالتجارب، مليئة بالمشاعر والتساؤلات، غير متوقعة للكثير من الأمور دونت أغلبها في الأقصوصة الشهرية. أحمل من هذه السنة الكثير من التغيرات والكثير من الأمور التي حدثت لتشكل فارقًا، الكثير مما كان مؤملًا به كتخرجي، والكثير مما لم أتوقعه على الإطلاق ورغم هذا تقبلته من لطف الله. أظنني مررت بأكثر المشاعر تناقضًا خلالها، و أكثرها تطرفًا ربما، بكيت فرحًا كما بكيت غضبًا، و كنت أمارس الامتنان طوال الوقت ليبقيني راضية بما فضلني الله به. وأتمنى فعلًا أن سنتكم كانت رائعة بما فيه الكفاية!
بالعادة أختتم ديسمبر بتدوينة للتخطيط أو لأمور قد تفيد في البدايات، ولكنني عوضًا عن ذلك سأتحدث بشكل عام مرفقة العناوين السابقة كي تتمكن من الوصول لما تريده، وستكون هذه التدوينة شاملة بإذن الله.
في البداية إن كنت ممن تشعله الحماسة عند التعرّف على أهداف الآخرين، أو أن قراءتها فحسب تلهمك لتدوّن ماتريد فهنا مطلبك أهداف و عادات من القرّاء قد تلهمك، وعلى العموم مثل هذه التدوينة و الامتنان يعود لمن يشارك فيها دائمًا، هنا تدوينة مليئة بخطط وعناوين كتب قد تسهل عليك إعداد خاصتك اقتراحات لكتب في سنة جديدة و خطط أخرى.
.
إن التخطيط لأي أمر يحتاج للكثير والكثير، لذلك حاولت تلخيص هذا الأمر بشكل مبسّط جدًا ووضعت بعض النصائح التي قد تجعل من سنتك سنة مميزة ومنتجة في كيفية التخطط وتنظيم الوقت للخطط و إضافات لسنة منتجة، وعمومًا من أولّى أولويات التخطيط أن تكون قادرًا على إدارة وقتك وقتل التسويف قدر الإمكان من خلال ثلاث خطوات يسيرة.
.
إذا كانت طريقتك في التدوين تعتمد على أن يكون لك مفكرة خاصة فأنت محظوظ لوفرتها في كل مكان، أما إن كنت تفضل أن تبدأ بالـ Bullet Journal خاصتك، فهنا ملاحظات بسيطة قد تفيدك ، ومصادر تمّ تجميعها لترشدك.
كما أنه من الجيّد أن تسأل ذاتك بين الحين والآخر مالدافع؟ خصوصًا في حال أحببت أن تعدّ ذاتك للعمل بكفاءة أفضل، تحسن من الروتين و تحفز ذاتك. وعمومًا إن كنت تحاول دائمًا البدء في التغيير، و التخطيط، و إضافة عادات جديدة، ثمّ ما تلبث أن تملّ وتتوقف عن المحاولة، فأنصحك فعلًا أن تقرأ عن مبدأ كايزن للتغيير. وهو مبدأ التغيير بالتدريج والتطوير المستمر يعمل بشكل بسيط وسلس و ييسر على النفس ماتريده.
.
ماهو جديد هنا هو أنني صنعت التقويم الجداري الخاص بي، وبعض قوائم بسيطة للامتنان وتغيير الروتين و أحببت مشاركتكم إياها!
يمكنكم الحصول عليها من هنا:
أخيرًا، أؤمن بأنّ تغيير فرد من الممكن أن يغير أمّة، و أنّ نشر الأمور الجيدة، مساعدة الآخرين، والمساهمة دائمًا قدر الإمكان، سيغير الكثير أيضًا.
لذلك حاولوا مادمتم تستطيعون المحاولة، ناضلوا بقدر ماتقدرون، و اعلموا أنّ لأنفسكم عليكم حقّ، ليس في أن تكون منتجة وفعّالة ومدهشة، ولكن أيضًا حق أن ترعاها وتتقبلها و تهتم لراحتها حتى تشتد لقوتها.
.
ولأنّ تدوينتي الأخيرة كانت عن الامتنان، لا أودّ أن أطيل السرد فيه من جديد، لكنني ممتنة لكم جميعًا! لكل من قرأ لي هنا، أو نشر لي تدوينة، ممتنة لكل العيون التي مرّت، وسعيدة فيها فعلًا. و أتمنى أن تكون سنة كما تحبون!
قُصَاصَاتُ مُدوِّنة
/ ديسمبر 23, 2017أعشق هذا النوع من التدوينات الدسمة
شكرا على كلاماتك الدافئة ,, أتمنى لك عاما ملونا
حنان
/ جانفي 2, 2018مبسوطة بقراءتك!
العفو ولو، ولك أيضًا.
Yazeed
/ ديسمبر 23, 2017وعاما سعيدا لك
Arwa
/ ديسمبر 24, 2017أحببت كلامك الدافئ شاكِره لكِ هذه الروح وراجية المولى ان يحقق لكِ ماتريدين
حنان
/ جانفي 2, 2018من لطفك أروى، ولك بالمثل 💓
* لولوه
/ جانفي 1, 2018اسأل الله لكِ عاماً ملّوناً مليئاً بالإنجازات ♡
حنان
/ جانفي 2, 2018ولكِ يارب!
Nora F
/ جانفي 3, 2018شكراً لك على التدوينة الرائعة جمعتي فيها تدوينات أخرى مفيدة
وتصاميمك عجبتني كثير وعجبتني العبارات اللي فيها
“No matter how you feel, get up, dress up and show up, and never give up.”
استمري
حنان
/ جانفي 5, 2018العفو، أتمنى إنها أفادت 💓.
fatimah Hussain
/ جانفي 4, 2018أتمنى عام مليء بالإنجازات والنجاح
حنان
/ جانفي 5, 2018ولك أيضًا
جنى
/ جانفي 4, 2018جميلة دائمًا ومبدعة💘😴
حنان
/ جانفي 5, 2018من لطفك جنى
Lola Abdoul
/ جانفي 4, 2018تدوينة جميلة و مرا حبيت تصاميمك ابداع ، يارب تكون سنة ٢٠١٨ جميلة و عظية وسعيدة عليك
حنان
/ جانفي 5, 2018علينا وعليك يارب💓
Reeva
/ جانفي 5, 2018حبيت التصاميم جميلة مرة. ربي يسعدك يارب 💙 💙
رحمه
/ فيفري 1, 2018اسلوبك فالكتابة ما شاء الله ! جمييييل و يجذب و تحسي طويل بس مختصر و كل كلمة مهمه ما فيه شي ما له فايدة . شكراً على الجمال اللي تنشريه 💕
حنان
/ مارس 17, 2018الله يخليك رحمة من لطفك وذوقك.