أهلًا أهلًا
وكما أتمنى للجميع أن يكون شهركم الماضي سعيدًا والقادم أفضل، هنا تدوينة فبراير لـ 2018! شهر القفز خارج منطقة الراحة ربما.
مهما بدت لكم منطقة الراحة دافئة، فشعور مابعد القفز منعش، رغم أن الأمور قد تكون ثقيلة عليك نوعًا ما، وقد تستصعب الفكرة أيضًا، لكن النتائج تحسّن من كل ذلك. أمر آخر أودّ أن أضيفه، لا بأس من القفز خارج هذه المنطقة لمساعدة الآخرين، وإن كان بدون مقابل.
صورة التدوينة، هي لفتة بسيطة لأن نعيش اللحظة، لألا ننغمس فيما نقوم به فنعده أمر روتيني وننسى أننا نحبه ونستمتع به.
.
أمور للمشاركة-كما بقناتي-:
قائمة لطيفة تحوي طرق بسيطة لأمور مبهجة في 2018
بقي القليل على نهاية الترم، حاولوا أن تقرؤوا أكثر في كل مرة، أن تزدادوا معرفة و تطور ملحوظ في كل ما تقومون به، إن كان عليكم الإلقاء أو الشرح خلال الفترة القادمة قد تساعدكم هذه التدوينة في حال لديكم فرصة القوا نظرة على نوادي التوستماسترز حولكم، وللذين على وجه تخرّج أو لديهم أصدقاء كذلك، حفزوا نفسكم كثيرًا، لقد اقتربتم!
لأصحاب سن العشرين أيضًا، هنا كتاب قد يساعدكم بعنوان “What I wish I knew When I was 20“. كتب أخرى ظريفة في حال كنتم في خوض الزحام.
هنا مقطع رائع، لكن لأنني لا أودّ أن أفسد الموضوع، سأخبركم بحسب أنها دراسة وجدت أمرًا قد لا يتوقعه البعض عن الأشخاص الذين وجدوا أن أعمارهم أطول، ومن الآن أود إخباركم أن الصحة لم تكن السبب الأول.
لبدء يومك هنا نقاط منعشة:
.
نصيحة الشهر: جربوا تتفهموا أسباب الآخرين فيما يفعلونه، في آرائهم في حديثهم، إن كنتوا كذلك، ساعدوهم ليروا المواضيع من منظوركم أيضًا، لأن يستوعب الجميع بأن لنا وجهة نظر مختلفة!
امتنانات الشهر للقناعة، لمخبوزات التمر، للطفاء، للاكتشافات الجديدة، للنعم التي نحيا بها كل يوم، للأفكار الخلابة، القدرة على الخبز، الأصدقاء و القهوة، للاحتفالات الصغيرة، للذين على استعداد للمساعدة بدون مقابل، للعافية، لللعلم، لاستشعار قوله “علم الإنسان مالم يعلم”.
لشهر مارس لاتنسوا طباعة تقويمكم الجداري إن لم تفعلوا بعد!