مرت سنتين، على تصنيف “أقصوصة شهرية”، ففي مارس 2016 كنت أحتفل بأنني أنهيت جزء ظريف من مشواري مع التوستماسترز، رويت فيه تجربتي كاملة ومازلت أنصح فيه بكل مرة أجد الفرصة مع أي شخصٍ كان.
واليوم أقول أنه من المتفق عليه كما أرى بأنّ مارس شهر للركض! عمومًا الركض مهما كان متعب في وقته أظنه يحمل الكثير من الطاقة السعيدة فيما بعد، أو كما نأمل. مايهون الركض أظنّ أنني كنت أراجع كل المفكرّات التي كتبت فيها للسنتين الماضية، لأجده مليء بكثرة الارتباطات المتعلقة بدراستي بشكل مهول، الحمد لله على التخرج يعني -لول- 
.
هذه المرّة ليست بالعمل فقط و إنما بكثرة التفكير فيما سيأتي، شهر أحلام كثيرة جدًا. أقمت فيه ورشة عمل -للمرة الأولى بحياتي- عن التدوين، وكانت تجربة ماتعة وفرصة أولى للقيام بما أحبّ. بدأتها بالحديث عن معنى التدوين، و أنهيتها بنقاش حول مسؤولية المدّون و القاريء.
قد ذهبت بي الأفكار هنا وهناك، وعصف ذهني كثيرًا، لكنني بعد موقفٍ المكان المناسب، أعدّت حساب الأمور، أظنني بدأت أعود للتوازن قدر الإمكان. تساؤل الشهر كان ” هل يمكن أن يرى الأصدقاء فينا الجانب الأفضل مننا؟ -حتى و إن غفلنا عنه-“
أما عن امتنانات مارس: فهي للحكايا وسلوتها/للقهوة/ الخيال/ الشوكلاتة/الرسائل/للقدرة على الاستمتاع بما تملك في الوقت الحالي/محاولات إسعاد الذات/الجنون و تقبله/اليقين/للقاءات الغير متوقعة/للعافية/للزيارات الخفيفة/للمحاولة/للفرص الرائعة، مشاركة الفائدة ومحاولات التبسيط والوصول.
تأملات الشهر:
- لا شيء صعب على الله.
- الخطط غير محصورة في أ و ب.
- سيأتي ماهو مناسب، في وقت قد لا تظنه مناسب. رغم أنه.
نصيحة: عبّروا عن مشاعركم اللطيفة دائمًا في كل وقت، لاتنتظروا فوات اللحظة، ومع ذلك زنّوا كلماتكم أيضًا ولا تنجرفوا بالمبالغة.
ختامًا، لا تنسوا تقويمكم الجداري في مارس:
مدونة حنان 