أهلًا يارفاق!
(ملاحظة: كل ما بالأزرق وتحته خط سينقلكم إلى عالم آخر ممتع، أتمنى للجميع قراءة ماتعة)
عجيب التشابه في بعض الفترات من حياتي، بتدوينة مارس كنت أخبركم كيف أنّ مارس طيلة الفترات الماضية كانت أشهر الركض، وربما ذلك يعود لوضع دراستي سابقًا.
لكن أن تكون فترة أبريل لتوضح لي أكثر معنى أن “الناس معادن” هذا مضحك كثيرًا بالنسبة لي، لم أتوقع فعلًا أن تتشابه الدروس مع الأيام.
كتبت فيها:
و عمومًا الناس معادن، ولا علاقة للمنصب أو درجة التعلّيم أو حتى كيف يعاملهم الطرف الآخر بما قد تراه منهم. مايثبت لي كثيرًا، أنك لا تستطيع توقع أي شخص على الإطلاق، و إضافة لذلك فإن الكثير يريك فعلًا معنى “إن لم تستح فافعل ماتشاء”، الاختلاط بالبشر كثيرًا يريك الكثير، و التعاملات الكثيرة مع أنواع مختلفة تحملك على فكرة التشبث بما أنت عليه، بعيدًا عمّا قد تراه وتكرهه، ما يجعلك تدعي “يارّب لا تصيرّني لما أكره”.
أيضًا هو شهر تدوينات الكتب تقريبًا، يمكنكم العودة إلى تصنيف الكتب بشكلٍ عام، أو كتب عن الكتابة، سلسلة كتب خفيفة للأيام الثقيلة.
بالنسبة للتحديات التي تحمل الكثير من التغيير اللطيف في الروتين يمكنكم العودة لتدوينة أبريل الأولى وتحدي مايو:
أو الانطلاقة في تحدي آخر كنت وضعته ضمن ملفات السنة مع تقويم جداري لكل الأشهر:
امتنانات الشهر كانت للكتابة،للقاءات اللطيفة،للمقاومة من جديد،للطفاء العالم الذين يقرؤون لي والذين يعيدون نشر كل هذا، للخميس، للمحاولات، للتأمل، للقهوة،لهدايا مابعد التخرج، للصبر، للناس الطيبة، لحلوّ الكلام، للإنسانية، للذين يشاركون كل مايلهم ويفيد، للتجارب الجديدة، لكل ما صنع بحبّ.
تصلني منكم رسائل كثيرة عن وضع هذه الأيام، وأسرّ لكم الدعوات والله، سيمضي كل هذا، فاعملوا وادعوا من أجل النتيجة، ولا تنسوا حقكم في الاحتفال والهدايا، الكثير من الهدايا –-. ستأتي الإجازة وتأتي الخطط، إن كنتم تحاولون الاستثمار فهنا أكثر من 100 مصدر تعليمي، وإن كانت هناك أيام تصيبكم بالضجر، أو أيام كسولة على أن تقوموا بشيء، فكل الاقتراحات موجودة لكم!
أحد القوائم التي أعددتها لـ 2018 كانت للأيام الكسولة أيضًا ، يمكنكم العودة للتدوينة السابقة لطباعتها.
أخيرًا، مازلت أستخد قناتي بتلقرام لأنشر فيها كل ما أراه مفيد/ملهم، أتمنى أن تقضوا بصحبتها أيامًا لطيفة.
دمتم بخير