لا أصدق، مضى أكثر من نصف الشهر وتدوينة يوليو لم تُكتب بعد! هذا ماقد يحدث فعلًا إن بقيت بانتظار الوقت، لا مفر من المواعيد ولا المهام ولا الحياة اليومية بأنشطتها المختلفة، والتجربة خير برهان أن أنهي الشيء يعني أن أبدأ به الآن ليس بعد قليل.
أهلًا بالجميع متأخرة أيضًا!
كيف مضت أيامكم؟ كيف بدت الإجازة بالنسبة لكم؟
أفضل ماقمت به على الإطلاق خلال هذا الشهر هو تدوين تأملاتي، التأمل وتخصيص جزء من وقتك للتفكر في كل/أي شيء هو أمر رائع، حتى وإن كنت أشعر بأنني طوال اليوم أركض، هذه اللحظات وإن كانت لبضع دقائق ثمينة في كل يوم من حياتي، بدأت العادة منذ زمن طويل، ومازلت أشعر بقيمتها حتى اليوم.
أولى خطوات التصالح مع الذات وتقبل الأمور المحيطة بك، قد تبدأ بتأمل.
امتنانات الشهر كانت للقاءات الأصدقاء،️ للاجتماعات الصباحية، للتأمل، للمشي، لشعور الدهشة،️ للجمال أينما كان، للتجديد، للبشوشين بكل مكان، للكوميديا، لكعك التوت الأزرق بالليمون، للاكتشافات الجديدة، للكثير أيضًا. لأنني أشارك هذه الامتنانات على التلقرام تصلني الكثير من الأسئلة حول ماهيته، ولماذا أكتبه بهذه الصيغة وليست الحمد. لذلك أحب توضيح أن الحمد لله دائمًا وأبدًا في كل وقت، الفكرة هي بوضع أمور معينة تذكرني باليوم وتكون لفتة غيرت من يومي أو لاحظتها، ليس ينفي أن كل النعم من الله وكل الحمد له.
قوائم قد تساعدكم/
للمقبلين على الدراسة أو عمل بعد انقطاع/
حول الاستعداد من جميع النواحي!
ملاحظة: سعيدة جدًا وممتنة لكل شخص يساهم في نشر أيًا من التدوينات، شكرًا.
دمتم بخير يا رفاق.
مدونة حنان 
Arwaton
/ أوت 17, 2018الله دايم تتسع عيناي عند قراءة هالتفاصيل الصغيرة وكأني في كومة قش و أبحث عن مفتاح لكسر الروتين والعيش بشكل اتزاني بعيدا عن تكرار كلمة “طفش” وأشياء أخرى إذا ترجمها عقلي سأدونها هنا مجددا ،، دمتي بسعادة