كيف روحك؟
أن تقتلع جذورك لتبدأ كبذرة بمكان آخر، أن تعود من جديد لنقطة الصفر وبداية الخط ومحاولة الانطلاق، أن ترمي نفسك في البحر بدون أن تعرف الوجهة. كيف روحك؟
مارس وشهر اتخاذ القرارات، قرارين مهمة وباتجاهات متعاكسة في غضون أيام، لقد ظننت أنني سئمت الركض حتى دفعتني المسؤولية لأكمل الطريق. كيف أصف شعوري؟ تخيل أنك تبني منزل، أو تزرع نبتة، أن ترعى وتهتم ويكون جل تركيزك عليها، ثم تجد نفسك تترك كل شيء وتعود، لتقطع الشوط من جديد، لتبدأ الخطوة في مشوار الألف ميل.
عمومًا مازلت مؤمنة بأهمية التركيز في شيء واحد، الثمار لوحدها مبهرة. وفي كل مرة أجدني في مثل هذه الظروف، أتساءل عمّا إن كنت أغلقت الباب ونسيت النوافذ. عن النتيجة من ذلك وكيف عليّ أن أتدارك الوضع. عن الأمور التي نتغاضى عنها كثيرًا حتى لا يمكننا المضي أكثر، عن اتخاذ القرارات التي تأكلّ من أرواحنا وما زلنا مستمرين في خوضها.
وأنت، كيف روحك؟
المصادفة أن العام الماضي وبنفس الفترة حصلت مثل هذه التغييرات! أنصحكم بالعودة للتدوينة اللطيفة جدًا من العام الماضي.
قراءة هذا الشهر كانت بمعدل 9 كتب، سعيدة بذلك. أعرف وضع الأشهر التي بالكاد أجد فيها وقت لقراءة صفحة/صفحتين باليوم.
ما الذي يساعدني كثيرًا خلال مثل هذه المراحل الانتقالية؟ المشي/التأمل/الهواء الطلق عمومًا ولا سيما عند البحر، صحيح بدأت أيضًا باليوجا مؤخرًا.
كيف ممكن أن أختصر الشهر في بضع سطور؟
- اعمل لذاتك، كل عمل سيعكسك.
- سنمضي مهما طال الوقت أو بدت الأمور معقدة، الأمر فقط يحتاج لبعض الوقت.
- الأثر الطيب في كل مكان/زمان.
وبالأخير حاول أن تسأل نفسك، كيف روحك؟
Moyat
/ مايو 4, 2019شكراً لهذه الكلمات و هذه الحروف 💕🙏🏼
فعلاً يحتاج الأنسان أن يسأل نفسه بين الحينة و الأخرى عن روحه و يتفقدها ..
أجمل شعور هو السلام الداخلي ، و الشعور با الرضى و الامتنان ..
دمتي بخير عزيزتي ، مسائك خير .. 🙏🏼💕🌷
بحر
/ مايو 5, 2019‘اعمل لذاتك، كل عمل يعكسك’ درر و الله