مساء/ صباح الخير،
كيف تمضي أيامكم؟ وعلى فكرة هل قرأتم التدوينة السابقة؟
في كثير من الأحيان يمر الوقت بدون شعور منا، لنجد أنفسنا عالقين في زحمة من الأعمال. هذا الشعور قد يكون خلال اليوم، أسبوع، شهر وأكثر. هل الأمر صحي؟
في الحقيقة لست أستاء من هذا الموضوع في حال شعرت بالإنتاجية، أي حين ينتهي يومي أعلم بأني فعلًا أنجزت كذا وكذا. ونعم هناك أشغال كثيرة يمضي يومك فيها بدون أي شعور منك وليست أمور تافهة حتى، ولكن في آخر اليوم تعرف مطلقًا أنك لم تنجز ماكنت تريد.
فمثلًا في يوم العمل العادي إن كنت تحرص على القيام بكل شيء يخصك أو لا يخصك لينتهي اليوم وإنجازك الفعلي لا يذكر فهنا توجد مشكلة! بينما إن كنت تجد أنك وصلت لنتائج معينة متوقعة مقارنة بالوقت والجهد فهذا أمر رائع. ببعض الأحيان ننغمس بشكل كلي في زحمة الأعمال ونظن بأننا مشغولين فعلًا بتحقيق مانريد ولكن نجد أنفسنا عالقين في نقطة معينة لم نتحرك بعد! رغم كل الانشغال.
ليس كل مشغول منتج، وعلى هذا الأثر:
- من الضروري معرفة متى علينا الرفض.
- مراجعة الذات بشكل دوري والتأكد من النتائج الفعلية.
- كتابة المهام المطلوبة بشكل واضح (مناسب لعدد الساعات).
وأخيرًا، أحب أدعي الله بالبركة في وقتي. وأحب استشعار ذلك!