أهلًا يارفاق،
آمل أنّ أيامكم تمضي بخير وسعادة.
كان شهرًا مليئًا بمحاولات أن أكون أنا كما اعتدت، لقاءات بمن أحب، كتابة وركض وقهوة وشموع. تجليات كثير مع نهاية الشهر. مازلت أؤمن بأن على المرء أن يفهم نفسه أكثر. قوته وضعفه ومصادر البهجة. بأهمية أن يقضي المرء وقتًا مع ذاته، أن يتأمل، وأن يكتب. مازلت على آخر تحدي، حول الكتابة اليومية عن الشعور. ربما أعود لكتابة مفصلة حول التجربة.
كيف تمضي أيامكم؟ اكتوبر مليء، ولكن للأمانة ولفترة ليست بقصيرة هناك الكثير من الأمور العالقة، والمشاعر المختلفة، مما يجعلني أؤمن بأنّ علي العيش فحسب مهما تكن الأيام، وإن لم يكن سهلًا. متأكدة أن هذه الفترات متعلقة أيضًا بأهمية الأمور التي نسعى/نعمل لها. مما يجعل شعورها وضغطها غير عادي. وماهي الحياة سوى مراحل متعددة من هذا وذاك. وبضع فترات هادئة. علينا أن نحيا أليس كذلك؟ وهذا جزء من الحياة.
تقريبًا مرت 3 أشهر بعيدًا عن وسائل التواصل، وإن كان من مساوئه بأنه من الصعب التواصل مع كل من أعرف، إلا أنه فيه من راحة البال الكثير. مما يجعلني أفكر بالتوقف عنها على المدى الطويل. أبسط إيجابية هي أن اليوم يمشي، بتويش أقل بمئة مرة، فكرة الركض والعالم الذي لا يتوقف والحيوات المختلفة ومالذي تريد خصوصًا في مرحلة البحث هي متعبة فعلًا.
توقفت عنها في وقت كنت أحتاج لذلك، ولازلت أراها أكثر خطوة صائبة قمت بها منذ فترة. الصخب كثير، والكلام كثير، والمشاركة كثيرة، رغم تحديدي لما أشاهد. الأمر أشبه بأن تقوم بكتم الصوت لكل هذا.
أحاول المحافظة على اتزان معين، أن أخلق نمط حياة يستمر معي ولست أعلم بعد. أن أساعد نفسي ما استطعت لذلك سبيلًا. خير مافي هذه الأيام أنني قررت تغيير موعد المشي اليومي للمساء، فرق الطقس مذهل ويحفز. الجو بشكل عام لطيف هذه الفترة. لذلك استمتعوا!
أتمنى أن تكونوا أنتم ومن تحبون بخير :).
silentfeels
/ ديسمبر 31, 2020مبارك لكي ، اريد حقا الانقطاع عن برامج التواصل الاجتماعي ولكن ملل وشعور الوحدة مزعج 😣