مرحبا،
عسى أن تكون أيامكم في أطيب حال!
عدت تقريبًا لأغلب المنصات بعد مايقارب 3 أشهر. كانت تجربة تستحق الخوض فعلًا. يعرف المرء حجم التشتت حين ينقطع عنه لفترة. كيف مضت معكم الأشهر الماضية؟
في حال كنت خريج/موظف جديد أو تعرف أحدًا كذلك، وقبل أن تكمل أوصيك بقراءة التدوينة المرفقة. هنا أيضًا تدوينة أخرى مهمة تساعدك في بدايات البحث عن عمل. حسنًا، سعيدة إجمالًا بعودتي للتواصل مع من أحبّ، لكنني كما قلت في التدوينة الأخيرة، قد أعود لحذفها مرة ومرتين وللأبد. منذ أن تلحظ الفرق على نفسك تعلم حجم أهمية ماتخسره بوجودها، ولن أتكلم عن أمور خارقة للطبيعة، ولكن عن الراحة الذهنية في الموضوع.
تدوينة نوفمبر قبل سنتين من اليوم عجيبة، كنت أتكلم عن فترات الركود تقريبًا في حياة المرء. لا تشبه أيامي هذه ماكنت أعيشه ذاك الوقت. الحمد لله، مؤمنة بأن الله سيهبنا الأفضل بوقتٍ قريب.
أيامي في نوفمبر مليئة، تجهيزات كثيرة وساعات طويلة خارج المنزل. كم لبثنا عن هذا الشعور؟ ليس سيئًا ليس جيدًا ولكنه مليء، اجتماعات كثيرة جدًا وحين أعود لسريري أقضي وقت طويل حتى أستطيع الدخول في النوم! انتظرت ديسمبر على أحر من الجمر، والحمد لله. أحب من ألتقي فيهم وأحب أن أساعد دائمًا، لكنه مجهود يكلف الكثير.
محاولات إغلاق الكثير من الأمور المعلقة، هذا شعور رائع يعطيني الدافع نوعًا ما. اشتراك Kindle Unlimited كان مجانيُا لشهرين وهذا أمر رائع. أوصيكم فيه متى ماتوفرت لكم الفرصة والوقت المناسبين لقراءة الكثير من الكتب التي تستحق. سأحاول وضع كل كتب السنة التي أوصي فيها بتدوينة ديسمبر القادمة بإذن الله.
تحمل أيامي القادمة الكثير من المجهول وعدم اليقين مما لا نحبذه في كثير من الأيام، إلا أنني حاولت وعملت كثيرًا من أجل ذلك وهذا يجعلني أشعر بالاطمئنان بأنّني وصلت لمرحلة الإيمان بأنّ ماكتبه الله سيكون رغم كل ماكان، وماكتبه الله خير رغم كل الظنون.
على أمل أن الأيام مازالت بكم رفيقة 🙂