
أهلًا،
أبدأ التدوينة بشتائم غير مكتوبة لتحديث ووربريس الجديد والسيء جدًا، كتبت التدوينة وعدتها أكثر من مرة ولا زال الأحمق يظهر كلمة وعشر لا ولست أعلم السبب. أحاول اللحاق على مارس لأكتب تدوينة فبراير، الشهر الأقسى عاطفيًا، والشهر الذي قررت فيه أن أقص شعري كما لم أفعل من قبل.
ليس سهلًا التكيف مع تغييرات جذرية لكن المرء ينسى في بعض الأحيان بأنّ كل شيء تغير حرفيًا، وأنّ عليه المضي ليحيا. كيف تمضي أيامكم؟
مازلت أركب بعض قطع الأثاث وإن كنت لا أحبذ الموضوع كثيرًا لكنني لا أفهم شكوى الناس المستمرة حول الوضع، أحاول المشي بشكل يومي مادام الطقس في صالحي. لطالما أحببت المشي، سكون وتأمل وأفكار كثير مسلية أو موحشة في بعض الأحيان، والأهم من ذلك تفريغ طاقة واستعادة هدوء داخلي عجيب! رغم أن مشيي أقرب للهرولة، وأظن أن هذا هو السر :).
مازلت أقول سأعود لاحقًا للكتابة حول المرحلة، لكن ليس الآن أبدًا. مع الوقت، أيقنت فعلًا بأن إذا تخلى المرء عن مسؤوليته سيضيع، أعني حتى بالتفاصيل الصغيرة ومهما ساء الوضع، على الأقل عليه أن يطلب المساعدة، أليس كذلك؟
أحاول الخروج أكثر، التحدث أكثر، والكتابة أكثر! ألا أسمح بشعور القوقعة في داخلي أن يسيطر علي. لأن كل شيء يحفز على ذلك.
أفتقد وجوه أحبتي كثيرًا، لا شيء يغني عن عناقٍ صادق. لا شيء! أحاول أن أذكر نفسي بالهدف دائمًا، وأعلم أن الطريق طويل وأن بالدعاء كل شيء يهون. وبالرفقة طبعًا، رغم صعوبتها هنا. لكنني متأكدة بوجودها يقينًا بدعاء من أحبّ ” واجعل لها بكل أرضٍ صديق، ياربّ” آمين!
إلحاقًا بالبداية، أعرف أن الشعر القصير لا يحل الأمور، لكنني سعيدة وأراه أكثر قرارات المرحلة تهورًا وحلوًا. دمتم بخير :).