أهلًا بكل شيء منتظر،
أقصوصة بوقتها أخيرًا : )، الشهر المنتظر، عيد وختام فصل دراسي ولقاءات منتظرة. أظن الأمر السيء هنا أنه بنهاية المهام الثقيلة توجد مهام صغيرة كثيرة وعالقة، مهما حاولت الاستمتاع عليك أن تخصص بعض الوقت لها لتنهيها قبل كل شيء. عدا ذلك احتفلت بمكان رائع صغير وراقي وطعامهم تحفة فنية.
عدت للمشي ولقاء الرفاق والخروج من جديد رغم أن الطقس لا يساعد على الإطلاق. سافرت كذلك وهنا لنتخيل سطورًا تعبّر عن شوقي وحبي للبحر. لا شيء على الإطلاق يشبه الهواء هناك. تجارب جديدة وسعيدة، أشعر أنني عدت لذاتي بعد ضغط أبريل. عدت للوطن أيضًا وهنا أحب شعوري بالحبّ بين عائلتي وأصدقائي، بضع أيام نستمتع فيها قبل العودة للجد.
أمور كثيرة كانت عالقة خلال الشهر وكل بضعة أيام أقوم بأحدها وهذا ماكان يعكر صفو الأيام لكنني كنت أقوم بها بدون محاولة ضغط على ذاتي، رغم أن تراكمها يحمل لي شعورًا سيئًا لكنها عدت الحمدلله، أعرف يقينًا بأن القادم أثقل بكثير وهذا مايجعلني أخف على نفسي في هذه الفترة.
جربت الكثير من القهوة وهذا شعور إضافي سعيد، نومي لم يكن بأفضل حال خصوصًا مع تغيير رمضان ولكنني أعود شيئًا فشيء للروتين الذي أفضلّه. محاولة العودة لأكل متوازن أيضًا، بداية الشهر الوضع كان في حال سيء، ومع الوقت يبدو لي أفضل بكثير، قراءتي لم تزد شيئًا لكنني أنوي تعويض ذلك بالثلاثة أشهر القادمة بإذن الله، مرحب بأي اقتراح.
مايو عبارة عن أماكن جديدة وتجارب جديدة ومشاعر لطيفة جدًا، قوائم جديدة بكل شيء جربته أو أسعى لتجربته مستقبلًا بإذن الله. أعود قريبًا لمشاركتها هنا. على أمل أن يكون يونيو منتجًا أكثر ومليء بلقاءات من أحبّ.
دمتم بخير : )