• أصدقاء التدوين

  • تدوينات قد تلهمك:

  • التصنيفات

  • الأرشيف

  • Follow مدونة حنان on WordPress.com
  • لتصلك التدوينات بوقتها :)

  • مرّ من هنا

    • 269٬481 صديق

اكتوبر٢١: تأملات

أهلًا أهلًا أهلًا ،

قبل أن أكتب التدوينة، تذكرت اكتوبر الماضي، آخ الحمد لله على نعمه. كان من الفترات التي انقطعت فيها عن وسائل التواصل تمامًا. أستطيع تمامًا تذكر مشاعر كل مرحلة من خلال تدوينات الشهر، هذا أكثر مايدفعني على الاستمرار في ذلك. كل المراحل التي ظننا أننا عالقين فيها ستمر. وكل خير سيأتي بإذن الله : ).

ليس شهرًا جيدًا بمقياس القراءة. وعمومًا كان شهرًا مليئًا بكل الجوانب الأخرى. محاولات صنع روتين جديد في جانب الأكل، وتجارب جديدة مازالت مع المخابز. منذ سنين وأنا أحاول تعويد ذاتي على عادات معينة كأمر أساسي أودّ أن يستمر، ومع الوقت بدأت أحاول أن يكون نمط حياتي على وتيرة معينة ولهدف معين، كما قلت في اكتوبر الفائت. أعتقد فكرة تغيير نمطي في الأكل أحد هذه الجوانب. مع أنني موقنة بأن لكل فترة تغييراتها ونمطها، لكن مادام الهدف الأساسي واضح فكل السبل لا بأس بها.

الجو بدأ يتحسن، لكنني لم أعد للمشي كما كنت، مشيت مرات محدودة ولفترات قصيرة ليست بعادتي. وعمومًا الطقس بالمساء أفضل من غيره مما يصعب الموضوع عليّ. كنت بين دراستي ومحاولات قصيرة للهرب للمكتبة. رغم قلة القراءة فعلًا. الكتاب الذي تحدثت عنه مؤخرًا وبلا إطالة هو ما أوصي به لهذا الشهر. موجّه للنساء عمومًا لكنني لا أظن أن لذلك أهمية.

ماهي أوقاتكم المفضلة من اليوم؟ لديّ أوقات مفضلة كثيرة لكنني افتقدت في بعض الأيام لوقتي الخاص في فعل اللاشيء. غالبًا قبل الغروب، وإن كنت أقضيه في شيء لوقتٍ بسيط فهو الدعاء. كنت أحبّ هذا الوقت لأنني أدعي فيه بين الأذان والإقامة. ولتغيير البلد، مازلت على العادة. شعور يحمل معه كل سكينة وأمان. على قدر التغييرات، لا شيء يعيد إليّ هذا الشعور بالقوة والطمأنينة كمثل الدعاء. أن أترك كل دعوة وأمنية وشعور في صلاة، وأن أنهي كل هذا بشعور يقين وارتياح بأنّ كل أمري بيد الرحمن الرحيم.

هذا الشهر أيضًا ولسببٍ أجهله وصلتني رسائل كثيرة من طالباتي، شعور لطيف جدًا. أحد قناعاتي في الحياة هو علينا أن نعمل ونقدم ما يرضينا وما نريد فعلًا أن يقال عنه عملنا. أما رضا كل شخص، وسعادة كل من نعمل معهم فهذا ليس مرجوًا. لكن فكرة أن يذكرك أحدهم بأمرٍ قدمته/قمت به هي فكرة وديعة للغاية.

ومازلنا نسعى، نعمل وندعو. مازلنا نحيا بما لدينا، ونحاول فيما نريد. عسى الله أن يحقق مسعانا ويهبنا فوق كل خيرٍ خير.

آمل أن أيامكم على أحسن مايرام يارفاق، وأنّ القادم دائمًا أفضل.

الإعلان
المقالة السابقة
المقالة التالية
أضف تعليق

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

%d مدونون معجبون بهذه: