
أهلًا أهلًا،
تدوينة متأخرة نسبيًا، تمثل حفل الأحداث لهذه الشهرين. الحمدلله من قبل ومن بعد و الحمد لله على كل حال.
مشي أكثر، احتفالات صغيرة ودعوات هنا ،هناك : ). أمور لم تسر على ماكنّا نريد، ومازلنا نأمل خيرًا بالقادم. شهرين حافلة بأموري الدراسية عمومًا، ومحاولات الثبات واستعادة مايمكن استعادته. وبعدها حفلة من الأحداث الاجتماعية، وهو مابعد الدراسة إلى الدراسة أمر مرهق نسبيًا. أحتاج دائمًا إلى وقتي الخاص، وبالأصح أحتاج لمساحتي الخاصة في كل يوم. عدا ذلك أعلم أنني لا يمكن أن أستمتع بهذا الصخب، رغم مجاملتي الكثيرة في هذا الجانب.
في نوفمبر شهدت كل ألوان الغروب الحلوة، كنت أترك كل شيء في هذا الوقت للتأمل. لنفسي ولروحي ولعيني. رغم ازدحام الجدول يعني، إلا أنّ علينا دائمًا معرفة مايؤثر فينا فعلًا ووضعه كأولوية. وبداية تجارب الـHot Chocolate.

ديسمبر كان شهر مباهجٍ صغيرة، على الأقل ببدايته. يومين إجازة لمخي قبل أن تبدأ دوامة انعدام الروتين المتعبة. جربت فيه أماكن جديدة وأنواع قهوة جديدة، وليومٍ واحد جلست عند البحر بكل سرور. ومشاعري لتلك السويعات تطغى على كل شيء. حظيت فيه أيضًا بطعامٍ لذيذٍ جدًا. وتجارب غير منتهية من الـHot Chocolate استكمالًا لنوفمبر. ونمت تفاديًا لأن أفكر بالكثير، وهذا لم يكن قرارًا صائبًا : ).
كنت مؤجلة الكثير لديسمبر، ومضى ديسمبر بلا شيء. حرفيًا يعني. ومازلت على رضا وأمل بأنّ الأمور ستتضح مع الوقت، وبأن كل خيرٍ آتٍ بإذن الله. عوضي لهذا الشهر وفوضويته هو لقاء من أحبهم، واستشعار حبّهم، أعلم يقينًا أنها نعمة قد أنساها في الزحام والبعد.
آمل أنّ أيامكم أكثر لطفًا، وأنكم لمن تحبون أقرب.