أسئلة كثيرة و معتادة ربما على مسامع البعض كـ”ليش تقرأ؟”، وهو سؤال عادي ربما لشخص، و سؤال قد يثير الغرابة في نفس آخر. الكثير مننا يرى القراءة كفعل أساسي لا يتجزأ من حياته، و الكثير أيضًا يراها ليست بتلك الأهمية و أن المعرفة قد تُستسقى من أي مصدرٍ كان.

إنّ القراءة بالنسبة لي هي المصدر الأول للبحث عن أي معلومة، و ليس يشترط بذلك أن أعود لكتاب، ففي أمور دراسية متعددة كانت العودة لأوراق بحثية سابقة، إن انتقال العلم من شخص لآخر يعتمد غالبًا على مصدر التدوين، و الذي بفعله ينتج لنا مصدر للقراءة، وبعد ذلك قد تجد أمور مستحدثة كالوثائقيات وغيرها لتتناول مادة هذه المصادر.

(المزيد…)

أهلًا مجددًا بفضاءات.

.

كيف بدت لنا الحياة حينما كنّا أصغر، ولم أحدد سنًا معينًا أو مرحلة معينة لأننا قد لا نتذكر بالتحديد أعمارنا مقارنة بأفكارنا في كل فترة.

.

كان يبدو لي أنّ السلام هو اتفاقية يمكن عقدها، و أنّ المال من الأسهل أن يتم توزيعه بشكل منصف لا بل بشكل متساوي بيننا حتى يتلاشى الفقر. كنت أنتظر أن أصل لسنٍ مناسب لأستطيع تقديم هذه المقترحات وتفعيلها حرفيًا أيضًا. لكنني عرفت مبكرًا وقبل السن المطلوب لأتلو هذه الاقتراحات بأنّ كل ما أفكر فيه هو  محض أفكار وردية لن تكون.

.

(المزيد…)

.

أهلًا مجددًا في فضاءات تحوي أفكاركم.

.

في البداية أحب أن أعتذر، وصلتني الكثير من الأجوبة المذهلة عن معنى أن تكون إنسانًا لكن خطأً غير مقصود كان قد ألغى كل ذلك.

.

مالذي يخطر ببالي حين أسمع كلمة إنسان؟

.

 مجموعة تركيبات من مشاعر و منطق لديها أفكار مختلفة و قد تكون متناقضة حتى، ولها من العواطف مالا يمكن وصفه أيضًا.

هي كينونة تتأثر بالكثير مما يصعب علينا تحديد نتيجة كل شيء و نسبه لأمر واحد فقط. ومع ذلك فالإنسان مؤثر، على نفسه, غيره, و العالم كذلك.

.

(المزيد…)

مساء النور و إجازة سعيدة جميعًا!

.

حديث مُختصر: عن الحبّ و حين نقول أنّ علينا حبّ أنفسنا، فنحن لا نعني أن نصبح أنانيين، مركز اهتمامنا هو ذواتنا فحسب، أن نتناسى الآخرون حتى يصبح الموضوع علينا.  لأننا وقتها وحسب سنعرف أنّ ماكنا نقوم به هو ليس بحبّ للذات.

.

حب الذات هو معرفتها و الاهتمام بروحها، و أن تحاول إبقائها دائمًا بمزاجات ملوّنة ولا يعارض ذلك حزنها، فلها الحق تمامًا أن تتنفس حين تضيق كما تفرح حين يتسع بها الأفق.  إنّ حتى مساحتها الخاصة في الحزن هو تقدير لها و تسهيل لأن يمضي هذا الشعور بعيدًا.

.

(المزيد…)