هذا الأمر سيمضي..

work
أعتقد إني انتظرت هذا اليوم كثيرًا.
 .
اليوم كان بداية أول اختبار نهائي مع آخر مشروع اتمّ فيه مناقشتي لهذا الترم ولله الحمد .
  .
شعور بداية الأسبوع/ الشهر و أنا أكتب لكل يوم المطلوب تسليمه/اختباره بالإضافة لإجتماعات أعضاء مجموعة كل مادة ، يسبب لي إرهاق شديد ، أحتاج أيضًا لتوقيت منبه هاتفي النقّال أيضًا و أدوّن كل هذا في مفكرة يومية .

  .
في كل مرة أصاب بالإحباط و التعب من كل هذا الأمر وأعدد على مسامعي كل الطقوس الممكنة لتعديل هذا المزاج ، و أحاول تحسينه بشتى الطرق من المشي إلى القراءة وحتى إعادة ترتيب الغرفة أو القيام بالواجبات المنزلية بشكل أكثر!
  .
و تأتيني أيام رغبتي فيها فقط  بـ7 ساعات نوم متواصلة .
 .
لكن هذا الأسبوع رغم كل ما مرّ ، كان الأكثر التزامًا على الإطلاق ، في كل مرة أشاهد الجداول و المواعيد التي أدوّنها أظل أردد “يارب يسّر ، يارب يسّر” إنني في كل مرة أرجو الله أن يدبّر الأمر كيفما شاء .
  .
وبنهاية كل أسبوع أضع خطًا يحجب ما فات بحجم سعادتي بأنه انتهى بسلام و أحمد الله على ذلك ، إنني لستُ أعلم إن كان كل هذا التعب سيُنسى ذات يوم ، أنا فقط أصلي لله أن يسّر قلبي بنتيجة كل هذا.
  .
أمر باليوم بمئة شعور و مئة مئة شعور ، أشعر كثيرًا بالتشويش كلما زاد الضغط والتبست عليّ الرؤية فيما أفعل.
  .
عمومًا اليوم أضع خطًا عريضًا على هذا الأسبوع و أحمد الله كثيرًا على أنه مرّ بطريقة لم أتوقعها حتى. مهما كانت النتيجة .
  .
مازال لدّي الكثير لأجاهد في فعله ، أدعو الله أن يلهمني الصبر و يعينني .
  .
هذه التدوينة حتمًا لن تهمّ شخصًا ما ، لكنني كنت بحاجة جدًا لها ، لا أعلم إن كنت يومًا ما سأعود لقراءتها مبتسمة بما مضى وقد نسيت التعب. لكنني عمومًا سأنهيها مبتسمة مرددة ” اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”.
المقالة التالية
أضف تعليق

تعليق واحد

  1. توتيا

     /  أفريل 8, 2017

    الحمد لله.. الله يبلغنا هذا اليوم
    أحتاج الرجوع لها أيضا..

    رد

اترك رداً على توتيا إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

  • الأرشيف

  • Goodreads

  • تحديثات تويتر