الجار البغيض -الوسيم- (2)

الجار البغيض -الوسيم- (2)

قد يكون للحُبّ كلمة ، وقد يموت .

أخبرتكم من قبل عن الصديقة ذات الجار البغيض -الوسيم-

عن خلجات الحب التي تمكنت من قلبه ، قبل قلبها ، وعن حديث عينيه ودقات نبضها .

تناولت التعليقات على تلك التدوينة عن ما إن كانت القصة ستكتمل وعن ما إن كان القدر يخبئ لكلاهما الاجتماع تحت سقفٍ واحد ، وفي حقيقة الأمر لم يكن في الحسبان أن نهاية القصة ستكون قريبة لهذا الحد.

فكرة الارتباط ليست بتلك السهولة ، واختيار شريك حياتك أصعب مما تتوقع – إن كان بيدك الخيار-.

الالتزام التي تتطلبه العلاقة ، المسؤولية ، وأن يرحم كلًا منهما الآخر ويراعيه .

كل هذا ليس بهذه الأهمية ، فالاثنان كانا متفقين تمامًا على فكرة الارتباط ببعض ، والحب الذي كان يجمعهما – في ظنهما – كان يكفي لهذه العلاقة ، الحب بينهما كان يكفي لإنجاب أطفال يحملون اسمه ويتربون على يديها .

لكن الحب في بلادنا على الأغلب -محرّم – / والمهم اليوم أن تكون الأم هيَّ المختارة للعروس .
أو كما يرى هو ، حبيبها الذي كان / جارها فقط الآن .
تفاجأت كثيرًا حين حادثتني – فرحة-فـحين حقّ الحق ، وحان وقت الزواج ، انحاز للعروس المختارة ، هو لم يتحدث عن فرحة لعائلته أبدًا ، ماجرّب المحاولة حتى – خائف- رغم أنني أرى الحب فوق كل خوف ، أكبر من كل شيء .

ماذا عنها؟ عن حبها؟ عن انتظارها ووقتها وكلامها ؟

أنا أتساءل كثيرًا لكنها تعلم جيدًا بأنه لن يفعل شيء ، ولن يفكر من الأساس بشيء .

اليوم – فرحة-تبقى على زواجها بالضبط ٨ أيام ، في العشرين من أبريل ستتزوج من رجلٍ آخر ، هي أيضًا لن تقف حياتها عليه.

حتى وان افتقدته وإن حنّت أو اشتاقت ، كان عليها أن توافق على الرجل الذي اختارها ، عوضًا عن الذي تخلّى عنها ، كان عليها أن تعيش .

أنا لا أعلم مالدعاء المناسب لأحمله إلى ربي لها / كل ما أستطيع قوله ” اللهم عوضّها خيرًا عنه واجعله سعادةً لها “

لكل الأعزاء القرّاء / إن أحببتهم أثبتوا حبكم للنهاية ، وانا أقصد ” إن أحببتم بحق” ، إن كنت عزيزي القارئ أنهيت هذه المدوّنة خبئ دعوة سعيدة لصديقتي -فرحة- ستحتاجها جدًا جدًا .

اليوم (10) التدوينة الأخيرة

اليوم (10) التدوينة الأخيرة

منذ ثلاث أيام على الأقل، عادت إليّ رسائل البريد المحملة بالكثير من الطلبات ، وبدأت رسائل التواصل الاجتماعي بالحديث من جديد عمّا سيكون في أول أسبوع دراسي ، مضت الإجازة سريعة جدًا دون أن أشعر ،الكتب التي على الرف مازلت أتوق لها ، الأفلام التي على القائمة لا أعلم متى سأجد الوقت لها . سيعود من جديد الروتين الدراسي .

(المزيد…)

اليوم (٩)المحاضرة الأخيرة

اليوم (٩)المحاضرة الأخيرة

هل فكرت يومًا ماذا لو أنّ يوم موتك معرّف لك ؟
هل تمنيت ذلك يومًا ما ؟

حسنًا ماذا لو أنّ فترة وجودك على هذه الحياة مقترنة بأمرٍ ما ، وستنتهي في غضون أشهر قليلة غير محددة العدد ، مالذي ستسعى لفعله ؟ مالأمور التي سوف تضعها على القائمة لفعلها؟

(المزيد…)

اليوم (8) الجار البغيض -الوسيم-

اليوم (8) الجار البغيض -الوسيم-

تقف كل يوم في شرفة صغيرة يتخللها الكثير من النباتات المتسلقة التي تزيّن المكان وتزيده بساطة ورونق ، العصافير تقف على سور الشرفة تزقزق كثيرًا تغطي على مواء قطتها ،منذ شروق الشمس تعدّ إفطارها تتناوله على طاولة صغيرة تحمل كأس حليبها والفطيرة التي أعدّتها حسب مزاجها هاتفها النقّال و الورد الذي تناله كل يوم من جارتها المسّنة ، تتأملّ خروج صغارها الذين تعلّمهم في كل يوم درسًا جديدًا تبتسم مطلّة من الشرفة الضيقة التي لا تحتمل إلا وجودها والكرسي الذي زينته زخرفة النجّار وألوانها ، وطاولة صغيره قد اتخذّتها لفطورها صبحًا أو كتابها مساءً .

(المزيد…)

اليوم (٧) هل كل الرجال أوغاد ٢؟

اليوم (٧) هل كل الرجال أوغاد ٢؟

منذ ٥ أيام تقريبًا كُنت أتساءل عن حقيقة قول الخالة آيدا “كل الرجال أوغاد” ، وفي الحقيقة كنت أتساءل كثيرًا عن الأمر من قبل قراءتي لهذه الرواية “ساق البامبو” ، ظننت كثيرًا بأني في نهاية الرواية سأجد الجواب الشافي ، أو على الأقل مايثبت يقيني أو يقطع شكي .

جوزافين الأخت الصغرى لـ”آيدا” كانت تدافع عن رجلها الأول في كل مرة تردد أختها المقولة وتجيبها ” إلا راشد” ، راشد الزوج الكويتي لـ جوزافين الفلبينية .

(المزيد…)

اليوم (٦) اليوم عُرس

اليوم (٦) اليوم عُرس

منذ أن عرفت نفسي وما إن أسمع جُملة ” اليوم عُرس” حتى تُبدأ التجهيزات ويسعى الجميع للاستعداد .

يبدأنْ النساء في وضع الكثير من الأمور التي كان يصعُب علي فهمها على شعورهن ، ثم يقومون بتقليم أظافرهن يضعون الكثير من المرطبات على ايديهن وارجلهن وحتى الوجوه .
ينتقلن للخطوة التالية الجميع يستحم ويبدؤون طلاء الأظافر ، واستخدام مجففات الشعر والقليل من مساحيق التجميل .

(المزيد…)

اليوم (٥) ماذا أعني له ؟

اليوم (٥) ماذا أعني له ؟

مئات البرامج اليوم تندرج تحت مسمى التواصل الاجتماعي ؛ وقد ترى الكثير من روادها في الواقع أكثرهم انطوائية أو حتى قليل التواصل مع أقرانه بين أقاربه .

التواصل الاجتماعي والعلاقات اللامنتهية المتعددة الأسامي : من صداقة ، حب ، إعجاب أو حتى عداوة.

علاقاتنا لا تنتهي والأغلب تحت مسمى علاقات عامة ، آوه أظن أننا في الأغلب لا نعرف مسمى العلاقة، ونتساءل ” ماذا أعني له؟”.

(المزيد…)

اليوم (3) أنت الناجح التالي

اليوم (3) أنت الناجح التالي

مازلت في خوض التحدي وأدعو الله أن ألتزم به ، اليوم هو اليوم الثالث سأتحدث عن هدفك اليوم وغدًا ، ما لإنجاز الذي تفعله أنت وسترى أنّ لا شيء قد يكون عائق لك ، وأنك تستطيع أن تكون الناجح التالي .

آخر كتاب قرأته كان يتحدث عن الكثير من المشاهير بالفن أو الذكاء أو الثراء أيضًا ؛ الذين اعتدنا أسمائهم لا قصصهم .

عن بداية ما عانوه وتحملوا العبء من أجله حتى نهضوا من جديد وباتوا كما هم عليه اليوم ، كيف هي البداية؟

.

(المزيد…)

اليوم (٢) هل كل الرجال أوغاد ؟

اليوم (٢) هل كل الرجال أوغاد ؟

أحد الأفلام التي شاهدتها مؤخرًا كان يتحدث عن تحدي فتاة عن أن تكتب تدوينة كل يوم عن الطبخات التي ستعدّها لمدة سنة ؛ شعورها في نهاية الأمر كان مغرّي لأن يجرّبه أي شخص ؛ شعور لذيذ حقيقي من هذا المبدأ قررت وكما أخبرتكم في التدوينة الأخيرة أن أكتب بشكل يومي خلال هذه الإجازة .

. (المزيد…)

اليوم (1)ماذا فعلت اليوم ؟

*تنويه : عزيزي القارئ ، هذه التدوينة لن تهمك بالتأكيد ، لكنني أكتب.

منذ مدة ليست بالقصيرة تحديدًا وليست بالطويلة نوعًا ما ، لكنها مليئة جدًا هذا الوصف الأمثل كما أظن ، عدت للروتين اليومي منذ بداية هذا الفصل الدراسي في الحقيقة وأنا أستيقظ بشكل مناسب ليكفي مدة طقوسي الصباحية قبل أن تصل الحافلة التي تقلّني للجامعة.

(المزيد…)

  • الأرشيف

  • Goodreads

  • تحديثات تويتر