الله أكبر من كل هم يساورنا 

الله أكبر من كل حزن يقلقنا

الله أكبر من كل ألم قد يعترينا

الله الميسر القادر المدبر لشؤوننا،و وحده العالم بما فينا

[تدوينة نوفمبر هي تحكيني أنا بحاجة جدًا لأن أقرأها كلما نسيت وغفلت ]

–

الكثير من الأمور التي تحدث معي هذه الفترة تخجلني من الله..

إني أحزن لما مضى وانتهى لما كتبته يالله لي منذ أمد، أنا أؤمن بقدرك خيره وشره.. وأوقن تمامًا بأن مايحدث لي كله خير

لكنني  أيضًا أعلم بأنّ هذا لا يتجلى عليّ بالشكل المطلوب.

كيف أضيق وأنا أعلم بأن كل أمري بيدك .. كيف أخشى ماقد يحدث لي غدًا وأمري كله بتدبيرك كيف أخاف يا الله وأنت مدبر الأمر.

إني يا الله أنسى وأتذمر .. أنسى بأن كل مايحدث معي خير منك..وأخشى بأنّ تلك اللحظة لحظة ضعف مني.

أعلم يا الله بأنّ ما أصابني لم يكن ليخطئني وماأخطأني لم يكن ليصيبني..كما قال الرسول صلى عليه الله وسلم في حديثه..

مؤمنة بأنك على كل شيء قدير وأنّك قد تغير من حالٍ إلى حالٍ مابين طرفة عين وانتباهتها..

لكني إنسان أنسى وأغفل يا الله..

بدونك لا أكون ولا أقدر .. اغفر لي زللي أنت وحدك أعلم..

كيف لي ألا أحسن الظن بك وبما قد يأتي كيف لي أن أنسى قولك

“أنا عند ظن عبدي بي”

أنت يا الله كريم.. تعطينا ما نتمنى ونحن يا الله نُخطئ كثيرًا حين تضيق بنا أتفه الأمور فنغفل عن جزيل عطائك يالله فتُب عنّا.

أنت تخبرنا بأن بالدعاء كل شيء قد يكون ..

وأنّ مع كل عسر يسرين..

كيف لي ألا أطمئن رغم كل هذا ..أو ألا أشعر بالرضا

أنت يا ربي أرحم بعبادك من الأم بولدها، كيف أبحث عمّن أشكي له وأنت يا الله تسمعنا

كيف يا الله لنا ألا نصبر؟ ألا نشكر؟ وبابك مفتوح لنا

فالحمد يا الله كل الحمد لك حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {البقرة/286}