يوم في حياة طالبة

صورة

مرحبا
بداية فإني أفكر كثيرًا في أنواع البشر وكم من المفترض أن أٌقابل منهم ، ولماذا هناك العديد من الشخصيات ، الاختلاف لطيف ، لكنني أكره أن أتعامل مع أشخاص ذو صفات لا أعمل بها أبدًا ، بعد كل فترة من العلاقات أظن أنّ عدد البشر من حيث اختلافهم محصور في هؤلاء ، لكني أتفاجأ بأنّ مثلما من هو أفضل منهم هناك من هو أسوأ.


خلال سنة رأيت الكثير وخلال هذه السنة تحديدًا لم يتصادف معي شخصية مثل الأخرى بتاتًا، لكنني أستلطف نوعًا ما فكرة توقع ما على الشخص هذا وكيف يتعامل مع الأمر هذا ثم تصيب معي ، الأمر مسلي في الحقيقة.

.

.

بالحديث عن هذه السنة والكثير من المواد التي تخص تخصصي وغيرها كنت أفكر في أنه لدّي خيال واسع جدًا ، يمكنني أن أستثمره في كتابة قصة أو إنتاج فيلم ما أو أو ما تشاء لكنني أتساءل أحيانًا أين يغادر حين أحتاجه في وقت دراسة الذرة أو كيف تتجاذب الأشياء أو طريقة سير الإلكترونات ومما تتكون.

.

.

ماذا عن علاقتك بالخيال أنت؟
هل جربت أن تتخيل لو أنَ هذا العالم من غير انترنت ؟
امم حسنًا لنفكر ، ستقوم بحل واجباتك بنفسك ، ستدع لها مجالًا لتفكير بشكل أوسع ، سيعود الجميع للكتب بشكل كبير جدًا ، العلم سيكون ذا منفعة أكثر حتى .

.

ستقوم أبحاثك على أساس العديد من الكتب بدلًا من موقعين في آخر الصفحة وبعد أن قمت بالنسخ منهما . وفي الحقيقة أظن بأنَها سيكون العائد علينا أكبر هذا ولا يعني بتاتًا بأني أتمنى ذلك.

.فبالتأكيد سيكون التعرف على العالم أصعب مما هو عليه اليوم، ومعرفة الأخبار و الثقافات و الشعوب ستعتمد على مصادر محدودة جدًا. اممم ماذا عن تخيلك لحياة بدون وسائل تواصل اجتماعي تملأ هاتفك النقَال لتتفقدها بين كل دقيقة وأخرى ، ولكي لا يطول الأمر صعب عليك لهذه الدرجة تخيل وضعك قبل عدة سنين من الآن .

.

لسبب ما فإني أكاد أجزم بأنّ على الأقل كان لديك وقت أكثر مما هو اليوم .
منذ ليلة الأمس وقبل الـ12 عشر صباحًا قررت أن أستغني عن كافة وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 24 ساعة فقط ، ولم أقل أكثر. خلدت للنوم مبكرًا جدًا وأنهيت الجزئية التي حددت أن أنهيها قبل النوم، لا أخفي عليكم بأنني كنت قلقة بعض الشيء أنام مبكرًا ولدي اختبار نهائي في الغد نومي كان مضطربًا نوعًا ما ، لكنني في نهاية الأمر استيقظت وأنا متهيئة جدًا والحمد لله. غادرت المنزل مبكرًا تناولت إفطاري في الجامعة وقمت بمراجعة الأمور التي كانت تحدّث لدّي إشكالًا نوعًا ما. اختبرت وبالمناسبة كان اختبار عكس توقعاتي لكن ما يهون الأمر لدي أنه آخر اختبار لهذه المادة.

.

آوه صحيح هل تعرفون ما الذي يثير استفزازي في الاختبارات؟
عند سؤال إجابته خيار من متعدد وحين يكون لدي لبس في المعلومة فإن هناك صوتان أجزم بأن المنطق فيهما هو العقل الظاهر يخبرني بأن لكل شيء منطق وأنّ علي التفكير واختراع قانون أو لا أعلم لا أعلم ، بينما ببساطة يلقنني الإلهام -الحدس- أو عقلي الباطن كما تريدون الاختيار الصحيح من غير تبرير ودائمًا وبصراحة فإني أبقى مع المنطق وتكون الإجابة الصحيحة في منتهى الأمر عائدة لصديقي عقلي الباطن. أظن أني استطردت في الحديث نوعًا ما ، لكن نهاية الكتاب الذي قرأته اليوم كانت توضّح لي ما يحدث بالتبسيط ، فالعقل الباطن والظاهر كما يقول الكاتب على علاقة عكسية دائمة .

.

عدت إلى المنزل بوقتٍ متأخر تناولت الغداء أعدت ترتيب غرفتي تمامًا ، رفعت كتبي الدراسية لمكانها إلى حين حاجتها وخرجت لموعد الأسنان الذي أجلته كثيرًا .ومن ثمّ ذهبت لزيارة جدتي التي لم أراها منذ فترة ، و جرّب أن تفعل هذا الأمر لو مرة والمقصد هنا زيارة مفاجئة لقريب أو صديق. عدت إلى المنزل أنهيت واجباتي المنزلية ، أنهيت الكتاب الذي توقفت عن قراءته منذ بدأت الامتحانات والتي في حقيقة الأمر منذ بدأت لم تنتهي وتبعث فيني طاقة سلبية هائلة..
بالحديث عن الطاقة السلبية ، اعتمدت معاها حمام ماء بارد كل يوم قبل النوم ، والنتيجة مدهشة جدًا ، عليكم أن تفعلوا ذلك، كما فعلت هذا اليوم قبل أن أنهيه بتناول العشاء ، آوه لا أنهيته بكتابة هذا السطر تحديدًا.

.

.

المقالة السابقة
المقالة التالية
أضف تعليق

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

  • الأرشيف

  • Goodreads

  • تحديثات تويتر

%d مدونون معجبون بهذه: