مرحبا..
.
.
حسنًا هنا تدوينة تُطهى بين خلايا دماغي و تبدو قصيرة جدًا، أقصر مما تتوقع لكنني لسُت بالجيدة في السيطرة على كلماتي، فبمجرد أن أبدأ الكتابة عن فكرة واتتني لا أعلم متى سأقف و أين و كيف أو لماذا، سأقف هنا عمومًا.
.
الفضول هو: حب الاطلّاع أو الاستطلاع، أو ربما التطفل.
.
بالطبع لا أظّن أن شخصًا ما يُحب أن يُتَطفل عليه و لكن هل تحب أن تتطفل؟ بعيدًا عن الفكرة السيئة وهي التطفل على الآخرين. لا أقصد التطفّل الجيد.
.
ولستُ من محبين كلمة تطفل كثيرًا والتي لا أعلم كم مرة قد كتبتها إلى الآن ولكن، حبّ الاطلّاع هو الأفضل، مثلما تقرأ نصًا يجبّرك على البحث عن موضوع ما فيزيدك معرفة، يواتيك سؤالًا يجعلك تقوم بالقراءة عن فكرة ما فيهديك إجابة، أو أن يدفعك لتجربة جديدة حتى.
.
بالنسبة لي أُسمي هذا النوع فضول مُلهم، و في رأيي هو رائع جدًا و إن كان في بعض الأحيان يُلحّ عليك بطريقة مجنونة لا تتوقف يريدك أن تترك كل مابيدك لتبدأ بمحاولة الاطلّاع عمّا يفيدك.
.
غالبًا يمنحني هذا الشعور الكثير من الثقة بعد معرفة ما أريد، و الكثير من الشعور بأنني مازلت أجهل الكثير الكثير، ولا يحزنني هذا بالفعل فلا أتمنى شعور أن أظنّ بأنني لا يوجد شيء ما لا أعرفه أو أنني لا أحتاج للمزيد.
.
هذا الفضول يمنحني الشعور بأنني مازلت أحيّا ومازال هنالك الكثير الكثير، و أنّ توقفه سيكون كارثة، لأنه ملهم عظيم و مجيب فعّال للتساؤلات.
.
الكتاب المُدهش هو الذي يهديني فضولًا و إجابات و الفيلم الرائع هو الذي يدعني أبحث عن موضوع لم يخطُر ببالي أبدًا. وكيف لا يكون فضول مُلهم أخبروني؟
.
أُحب فكرة أن أمرًا ما أثار فضولي للبحث عن معلومة ما، يستهويني ذلك كثيرًا بعيدًا عن فكرة يثيرني فضولي من أجل شخص ما لأيًا كان ماقام به.
.
تسوءني فكرة أن يتوقف هذا الفضول، أن يكتسي الملل أمري و أن تجف حياتي منه، أن أيبّس بلا شغف لمعرفةٍ ما، أن يمّر كعابر لا يُحرّك بي ساكن، أن يغزو المكان بدون أن يؤثر بي.
.
لذا أدعو الله ألّا يتوقف أي فضول مُلهم، أي غيمة تحمّل لي تساؤلًا، أي حديث سيثري لي معرفتي أو أي فكرة تجعلني أتحرك بحثًا عن إجابة، الفضول الغنيّ بما سيؤتيك من بعده، الفقير حين يرمّي عليك بسؤال، اللحوح حتى لا تبقى في مكانك و الذكيّ الذي يأتي وقت الحاجة لإلهام، المُحب للاطلّاع على ماهو مفيد لا مايحتوي على أخبار النّاس. المُلهم مرة أخرى،آمين.
emans3od
/ جوان 22, 2016صح
يارب فضول المعرفه
لا اخبار الناس.
يا سلام عليك يا حنان.
ashjan1
/ جوان 24, 2016“أن يكتسي الملل أمري و أن تجف حياتي منه، أن أيبّس بلا شغف لمعرفةٍ ما”
أحببت التعبير هنا، والتشبيه باليبس في حال انعدام المعرفة
تدوينة جميلة جدًا .. أحببتها
حنان
/ جويلية 1, 2016أشجان 💛
من لطفك والله
العنبر و الكادي
/ ديسمبر 31, 2016أجدني أهوى ذلك الفضول بشدة …
تلك الحرارة الذي تجري في الدم و العصف الذهني الذي يحدث لي في أثناء ذلك
تشوة الوصول إلي ما يثير فضولي و لحظة الإنبهار المدهشة
لا يوجد لها مثيل
أسأل الله الأ ينطفئ ذلك الفضول
أعجبتني تسميتك له
العنبر و الكادي
/ ديسمبر 31, 2016نشوة الوصول *
حنان
/ جانفي 2, 2017آمين يارب أجمعين.
من لطفك هذا
blue lucidity
/ مارس 16, 2017الله يملينا هالنوع من الفضول
سلمتي و زادك الله شغفا ~
.
/ مارس 21, 2017آمين يارب💓
أجمعين