أن تعمل لوقتٍ طويل، بشكلٍ غير صحي، وتعلم ذلك. أن تجامل لأنك بالمقابل تأخذ الكثير. أن تندمج كثيرًا حتى تبتعد، إلى أن تمرض. رغم أنه ليس بالضرورة. أن تفتقد للتفاصيل البسيطة، للتأمل بدون قلق، للقاءات بدون أسئلة مزعجة، لروحك.
–
كم مرة وصلت لمرحلة معينة في حياتك وأردت التركيز فيها لكن الأحداث الأخرى تشتتك من جديد، ولأنها ليست أي أحداث ولا أمور بسيطة لتمر بشكلٍ عابر! كم مرة على هذه الأمور أن توقظك من فكرة أنه لا يمكن أن تتنبأ بما يحدث، وأنّ الحياة بكل بساطة تمشي بهذه الطريقة، ليس عليك أن تتأهب دائمًا لكن عليك أن تتوقع وبالتالي تستعد في خلال لحظة فحسب. أو تخوض بعض الأمور بدون أدنى استعداد.
–
لطالما آمنت أن التعلّم من التجارب والأمور اليومية مهم بأهمية التعلم من أي مصدر آخر. كلما وقعت في تجربة جديدة كلما شعرت بأنني استكشف ذاتي وماذا علي فعله/التعامل معه من جديد. ليست كل التجارب جيدة، ليست كل عملية تعليمية ملهمة، الكثير منها مؤلم وقاسي، لكن الفائدة بما تم استيعابه بعد الحدث هي ماتعكس شعورنا أكثر تجاه التجربة.
–
مامدى صعوبة/سهولة اتخاذ قرار ما في حياتك؟ أصدقائي يعرفون إجابة هذا السؤال بالنيابة عني. كم مرة تصل لقرار وتجد أن كل ماحولك بطريقة أو بأخرى يثنيك عنها! سخرية!
–
لا توجد طريقة واحدة لقصّ كل الحكايا، كما لا يوجد مسار واحد لاتخاذه، مع ذلك لطالما خاف البشر من التغيير، من الخوض ومن أن تختلف حكاياهم عن البقية.
asmaamria
/ فيفري 6, 2019لامست جزء خفي فيني، أتمنى يتحسن.