وكما يكرر الجميع “يا سرع الأيام!“. أقولها أيضًا، برهبة وتردد وحافز.

فبراير الشهر الأقصر وهذه المرة كان مليئًا بالمهام الدراسية والمهنية، في خضم التجارب الجديدة، عملت لأول مرة وبشكل جزئي في أحد كليات إدارة الأعمال، المادة برمجة بايثون وباللغة الصينية حسبما المقابلة كانت، لكن الواقع الحمدلله ظهر مختلف. أغلب عملي كان بعيدًا عن الطلّاب تقريبًا، ومركز بالبرمجة ذاتها. لم يمكن أمر مفضل بالنسبة لي لكنها عدت بشكل فوق الممتاز بفضل الله. كل تخطيطي للشهر كان باستخدام برنامج GoodNotes, وهذه أول سنة أقوم بذلك، مستمتعة بالتجربة وأعتقد سأعود لشرح ذلك بعد فترة كافية من الاستخدام.

بخصوص المنتجات، جربت هذه السنة سماعات مختلفة، الغرض الأساسي منها هو العزل الصوتي، وسعيدة جدًا بالتجربة. عملية جدًا في أي مكان أحاول العمل فيه. لا أفكر استخدامها بكل وقت لكن وقت العمل أحتاج للتركيز فعلًا بعيدًا عن أي ضوضاء صوتية تزعج/تشتت تركيزي. جربت اثنتين وحاليًا بقيت على واحدة منها، ناسبتني أكثر. الأولى من ANKER والثانية من Sony الفرق الذي جعلني أستبدل الثانية بالأولى ليس الجودة وحسب، لكن مشكلتي كانت أنّ الأولى تُقفل تلقائيًا بعد كل وقت زمني في حال كان الاستخدام على العزل الصوتي فقط.

أيضًا أستخدم حاليًا مخطط من Etsy, أحبّبت طريقة الربط فيه بين الصفحات. كل شيء منظم ومرتب وسهل العودة إليه.

اكتشفت أماكن جديدة للمشي! كلها مختلفة ومميزة من ناحية المباني والمناظر. وأماكن قهوة تستحق الزيارة في حال أردت البقاء مع ذاتي أو العمل في بيئة مختلفة. والأهم من ذلك أصبحت أعدّ قهوتي منزليًا.

على الصعيد الشخصي، أتتني هدايا لطيفة وبدأت العودة للقراءة بغير تخصصي، أيضًا تصالحت مع ذاتي بهذا الخصوص وتعلمت التعاطف الذاتي بشكل مذهل بشكل عام فكيف بهذا الخصوص. دراستي تتطلب مني القراءة المكثفة بتخصصي، غير العمل على المشاريع المختلفة. لذلك لا بأس أنّ تقل قراءتي بهذه الأوقات! ملتزمة ولله الحمد بالمشي وأسعى فيما يحسّن من جودة كل شيء ما استطعت لذلك سبيلًا.

تدوينة قصيرة لشهر قصير، مكثفة جهودي تدوينات الابتعاث، إن كنت مبتعث أو تعرف شخص يحتاج لذلك، شاركه التدوينة الأولى: الحصول على قبول.

دمتم بخير