كل شيء بهذا التنسيق سينقلك لمقالة أخرى، قراءة ممتعة!
طبتم وطابت أيامكم جميعًا،
هل تتذكرون تأثير بنجامين فرانكلين؟ تحدثت عنه في تدوينة سابقة وهو عن تأثير سيكولوجي تستطيع عمله ومشاهدة أثره على الآخرين. وثائقي اليوم هو Derren Brown: The Push حسب تصنيفه في IMDB ويعتبر أيضًا برنامج.
في البداية أحب أن أشير لبغضي لهذا النوع من الوثائقيات، كما في تدوينة السجن والفيلم المرتبط بها أيضًا وهو عبارة عن تجربة سيكولوجية أخرى. أهتم للعلم والتعلم ولكن تجارب مثل هذه أقبحها، رغم ذلك مازلت أرى الفكرة مجنونة جدًا ومرعبة ومن المدهش رؤية مثل هذه النتائج!
إنّ مايبدو لك من روتين ممل أحيانًا ، هو إن تأملته جيدًا وجدته حياتك البسيطة الأساسية ، و التي تعنيك حقًا كأن تبدو نظيفًا دائمًا ، مرتبًا أينما كنت ، و تتناول غذاءً جيدًا حتى و إن تكرر كثيرًا!
.
لقد أدركت على الفور أنه لم يعد لنا أي خيار آخر . فعلينا أن نتخلى عن مساعينا اليومية البسيطة ، أن ننساها، و ان نقول في سرنا : “الحياة أصبحت وراءنا” أو “لقد اُنتزعنا من الحياة” و ألا نندم على شيء وألا نشكو و ألا نرجو أقل الرجاء. لقد لبثت الحياة عند الجهة الأخرى من السور المزدوج الذي يطوق المعسكر . ولا بَد لنا من أن التخلي عن عادات الحياة يتطلب دربة و مراسًا ، كأن نتعلم مثلًا أن النهارات و الليالي قد تمازجت، و أنها تتشابه في كفافها المقيت.
تخلينا عن أن نكون كما كنا في السابق : أن نستيقظ صباحًا ، و نحن نفكر في النهار المقبل و المفاجآت التي يخبئها لنا، أن نقصد حجرة الاستحمام و نحدق بوجوهنا في المرآة فتبدو منا تكشيرة استهزاء بالزمن الذي يُخلف ، رغمًا عنا ، بعضًا من أثر على بشرتنا.
نضع رغوة الصابون على وجوهنا و نحلق ذقوننا منصرفين إلى التفكير في أمور أخرى ، ندندن أغنيةً أو نصفر لحنًا . ثم ننتقل إلى الدش نمكث لربع ساعة تحت مياهه طلبًا لمتعة صغيرة ، متعة أن نتلّقى دفقًا من المياه الساخنة على الكتفين ، فيما نفرك أجسامنا بالصابون المعطّر بالخزامى ثم التنشف و ارتداء كلسون نظيف ، و قميص مكوي جيدًا، ثم اختيار البدلة و ربطة العنق و الحذاء ، و قراءة الجريدة مع ارتشاف فنجان القهوة. أن نتخلّى عن أمور الحياة البسيطة و ألا ننظر إلى الوراء.
نعيش و نحيا و تتشكل شخصياتنا بحسب ما تعلّمنا و ما خضنا و ما كانت عليه مجتمعاتنا ، و مع الوقت فإنه يتسّم على ملامحنا تأثير هذه الحياة علينا ، كل ما واجهناه و ما عشناه و عانينا منه أو سعدنا به ، كما قد ترى هذا الأثر على خطوط يد مسّن أو ملامح عجوز.
بدون أن نملّك أي إمكانية للعودة إلى الوراء ، نحن نمضي و حسب ، متحملين نتيجة أفعالنا و قراراتنا .
لطالما كانت الأمور لدينا محكومة بشكلها الظاهري ، مثمنة بالسعر الذي نراه، و لطالما حكمنا على الأشياء مادية أو معنوية بعبارة ثمين أو رخيص ، لكننا هل سألنا أنفسنا يومًا ما، ما هي التكلفة الحقيقية و راء كل هذا؟
اندرو مورغان صاحب الوثائقي الرائع ” THE TRUE COST” بدأ قصته بأسئلة بسيطة عن الملابس التي نرتديها و التي صُنعت بين الخوف و الطمع و القوة و الحاجة . مرّت بين أنحاء العالم من قلوبٍ و أيادي كثيرة ، لتصلنا مقابل بضعًا من المال.
هل تساءلت يومًا ما ماذا سيقول الناس من بعدك؟ ، لا هل توقعت يومًا بأن لك مجد سيُبنى بعد أن تغادر الحياة وحيدًا؟ حسنًا هل تظن أن هناك شخص ما عاش بهذه الطريقة؟
هنا شخص اُكتشف فنه تمامًا بعد وفاته ، شخص اقتنى الكثير الكثير من أفلام التصوير وقام بتجميع الكثير من المقتنيات كما سنلاحظ من الصُحف و المجوهرات الصغيرة وغيرها ، وفي شتاء 2007 قام جون بالذهاب إلى مزاد بالقرب من منزله ليحضر شيئًا قد يفيده كتابة كتاب تاريخي كالصور ، و قد وقع حظه على صندوق كبير يحوي الكثير من الصور الـ-نيقاتيف- بثمن 380 دولار أمريكي و قد تم إخباره بأن هذا الصندوق يعود لمصورة تُدعى (فيفيان ماير) لذلك بالتأكيد انطلق الى محرك البحث ليعرف عنها أكثر.
أو عن سر عائلة ما زال الكثير من العالم لا يعرف عنه الكثير من المعلومات ..
هذه العائلة تملك كما يقال 500.000.000.000.000$ أو ما يعادل 500 تريليون دولار ، و اتمنى ألا أكون أنقصت صفرًا..
وهي عائلة يهودية من أصول ألمانية تملك البنك الدولي بالوراثة أبًا عن جد ، تخفض سعر الذهب اليوم وغدً ترفعه بضغطة زر ، البنك الدولي هو الآمر الناهي للبنوك المركزية بالعالم وهو حق موروث لعائلتهم. تُلقب هذه العائلة بالمصرفيون (موني ماستر ) أو (أنبياء المال والسندات ) وسعادتهم تكمن في الحروب ويخشون السلام ، يعيشون في جزيرة مجهولة ، ورغم أن كثير من الباحثين حاولوا الوصول لرأس الهرم لكن الطريق مسدود.
في السبعينات تقريبًا كان التنبؤ الواضح من خلال مايحدث في المجتمع بأن الداء القادم لسوء التغذية سيكون – البدانة-. وعمومًا فقد وصلت الإحصائيات لعدد المتوفين من البدانة أكثر هذه المرة من المتوفين جراء المجاعة.
في كل مكان تقريبًا و أي دكتور أو مجرّب أو حتى شخص لا يعنيه الأمر مطلقًا ستستمع لجملة ” التمارين أهم” أو ” الأكل لا يشكل فارقًا إن كان هناك التزام بالرياضة ” أو كما يقولون ” السعرات الداخلة = السعرات الخارجة” ، الأمثلة لا حصر لها لكن المقصود به هو أن الرياضة لفترة من الزمن لحرق عدد معين من السعرات الحرارية هي خدعة بالغة الصيت والذكاء .