قبل سنة من تاريخ اليوم، قررت البدء بأشبه مايكون بالتحدي مع الرفيقة مريم، أظن أنّ الموضوع بدأ بإزعاجي لها حول فكرة التدوين والكتابة عمومًا، أليس هذا أفضل تعبير عن الحبّ؟ أن نزعجهم؟ -أمزح بالطبع –
بدأنا بالكتابة بشكل يومي، كنت أشارك ذلك لحدٍ ما، ليس ما أكتب ولكن الاستمرارية عليها، تخلل ذلك فترات طويلة من حذفي لوسائل التواصل جميعها. ولكنني استمريت. أتذكر أنني بعد مدة تجاوزت الست أشهر توقفت ليومين لا أكثر وشعرت بفرق كبير، قد يعود ذلك لنفس الفترة وعواملها آنذاك. كانت الفكرة بالتحديد أن ندوّن حول مشاعرنا وأفكارنا أكثر من أي شيء آخر . كأداة مساعدة لتحليل كل ذلك وإدراك مانمر فيه.
(المزيد…)